هنأت السيناتور في مجلس الشيوخ الباكستاني سحر كامران، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة، وشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني الثالث والثمانين، متمنية دوام نعمة الاستقرار والأمن على المملكة. وقالت كامران التي تعمل مديرة المدرسة الباكستانية في جدة، إن بصيرة وحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ساهمت في النقلة النوعية للمملكة، مؤكدة دوره في إرساء الأمن والاستقرار الإقليمي. وأضافت كامران أنه منذ تولي الملك عبدالله الحكم في عام 2005م، أخذت خطوات المملكة تتصاعد في التقدم والازدهار، إذ أعطى أهمية خاصة للتعليم للرجال والنساء في داخل المملكة وخارجها، كما قضى على التطرف. وأكدت كامران أنه في الذكرى ال83 لليوم الوطني باتت المملكة وبكل تأكيد قائدة العالم الإسلامي، لما أثبته خادم الحرمين من تفان في خدمة المسلمين، ولما للملك من دور في توطيد السلام العالمي، فضلا عن علاقاته المميزة مع الدول الأخرى. مشيرة إلى أن استقرار وأمن المملكة هما ضمان لاستقرار النظام الاقتصادي العالمي. لافتة إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، طالما دافعت عن العرب وقضايا المسلمين، مذكرة بمبادرة الملك عبدالله في حوار أتباع الأديان والثقافات والحضارات، التي كان لها دور كبير في التقريب بين وجهات النظر بين الغرب والمسلمين، منوهة بعلاقات باكستان والمملكة الاستراتجية المبنية على التاريخ العريق بين البلدين.