أكد ل «عكاظ» عدد من المسؤولين والمواطنين أن ذكرى اليوم الوطني ذكرى غالية تحتم على جميع أبناء الوطن العمل على حفظ ما تحقق فيه من مكتسبات وانجازات، وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يسعون للنيل من مكتسباته، مشددين على أن الوطن سيبقى آمنا ومستقرا بعيدا عن كل من يحاول زعزعته، مشيرا إلى أن ذكرى اليوم الوطني تجسد قصة البناء والتنمية التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ومن بعده أبناؤه لبناء الدولة السعودية. قال نائب وزير التربية التعليم الدكتور خالد السبتي «في ذكرى يوم وطننا الشامخ يجب أن نقف بوفاء ومحبة صادقة نقرأ أمجاد التأسيس، ونستلهم قصة البناء والتنمية التي استطاعت فيها المملكة بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وبتلاحم الشعب مع قيادته أن تواجه مختلف الظروف والتحديات وأن تختصر المراحل على كل المستويات المعيشية والأمنية والاقتصادية والسياسية والتنموية حتى اختطت لنفسها مكانة مستحقة بين دول العالم. من جانبه أشار نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ إلى أهمية تفعيل الاحتفاء بمناسبة اليوم الوطني في مدارس التعليم العام والتأكيد على إدارات التربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة لتنفيذ فعاليات اليوم الوطني في جميع مدارس البنين والبنات، لتعمل تلك الفعاليات على تحقيق رؤية جيل معتز بوطنه محافظ عليه مطيع لولاة أمره. وقالت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز «تأتي مناسبة الاحتفاء بالذكرى الثالثة والثمانين لتوحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، ونحن نقطف ثمار الجهود التنموية التي نعيشها تباعا، والتي أسس لها، رحمه الله، واستكملها أبناؤه من بعده». وقالت وكيل الوزارة لتعليم البنات الدكتورة هيا العواد «هذه ذكرى غالية، حينما نحتفل بها نستشعر الجهود والتضحيات التي بذلت، من أجل أن نحظى بالأمن والرخاء والاستقرار الذي نعيشه اليوم». اللواء متقاعد متعب بن عبدالله العتيبي، قال إن اليوم الوطني ذكرى غالية تعيد للأذهان قصة كفاح بطولية قادها الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، وتحدى الصعاب وتمكن من تأسيس كيان شامخ، يتمتع حاليا بكل مقومات البقاء والاستمرار قويا.. يواصل مسيرته التنموية الشامخة بكل قوة، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تعني للجميع العمل على توحيد الصف وتعزيز الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على الأعداء، ليظل الوطن كما هو حاليا واحة أمن وأمان. من جهته أكد العميد متقاعد علي الحليس أن الاحتفال باليوم الوطني لا يعني الفرح لمجرد إحياء الذكرى، بل التعمق في قراءة القصة البطولية لتأسيس هذا الكيان الشامخ، كيان تأسس بمقومات متكاملة وضعها الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، مشيرا إلى أن المملكة واصلت مسيرتها التنموية في شتى المجالات حتى أصبحت قوية عملاقة، وعلامة بارزة في خارطة التنمية العالمية. وفي نفس السياق يقول حسين بن عبدالله السمراني، ولدت المملكة قوية موحدة بعد أن تمكن الملك عبدالعزيز من القضاء على التناحر وأسس كيانا متماسكا تسود بين أبنائه روح الألفة والتعاون، ووضع اللبنات الأولى لانطلاقة المسيرة التعليمية والتنموية، انطلق منها أبناؤه البررة من بعده في مواصلة الحراك التنموي حتى حققوا انجازات كبيرة في شتى المجالات أصبح شاهد عيان على حكمة القيادة. أما سعود بن زابن المرزوقي فقد أكد أن هذه البلاد ستظل رقما مهما على الخارطة الدولية بما تحقق فيها من انجازات ومكتسبات تقف شاهدة على ما وضعه الملك المؤسس من قواعد متينة لمسيرة التطور والتنمية في هذه البلاد حتى غدت واحدة من أعظم الدول المتطورة في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية، مبينا أن أبناء الملك المؤسس قادوا مسيرة التطور في هذه البلاد. من جهته يقول رجل الأعمال منصور بن بجد العتيبي، «من حق أبناء الوطن في شتى مناطقه ومحافظاته وقراه وهجره أن يحتفلوا بذكرى هذا اليوم العظيم الذي يذكرنا بقصة كفاح بطولية قادها الملك عبدالعزيز، يرحمه الله، أرسى بعدها اللبنات الأولى لمسيرة التطور الشاملة، في هذه البلاد انطلقت التنمية فيها بخطى طموحة حتى أصبحت يشار إليها بالبنان لما تحقق فيها من معجزة تنموية شامخة، ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن ويحفظها من كيد الأعداء المتربصين بها». وفي نفس السياق قال الدكتور فيصل محمد عبده «لن نسمح لأي عدو متربص ببلادنا أن ينال منها لأننا جميعا كمواطنين رجال أمن نعمل على حفظه من كل سوء ليبقى دائما، كما هو حاليا، واحة أمن واستقرار»، مشيرا إلى أن ذكرى اليوم الوطني لا تعني الاحتفال فقط بهذه المناسبة بل العمل لخدمة الوطن وحفظه من كل سوء. مديرا إدارة الأدلة الجنائية في شرطة منطقة مكةالمكرمة العقيد حاسن بن سالم الطلحي، قال: نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانين لليوم الوطني لوطننا الذي تحل عليه كل عام الذكرى الخالدة لتوحيده تحت اسم (المملكة العربية السعودية) وهي ذكرى التأسيس والتاريخ والمعجزة التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- فتمخض عنها وطن أبي عزيز مترامي الأطراف ينعم أهله بتوفيق من الله بنعماء الأمن والأمان ورغد العيش وندعو الله -جلت قدرته- أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والرخاء تحت ظل القيادة السعودية المباركة ويوفق ولاة أمرنا لمواصلة مسير الخير والبناء.