أبلغ رئيس المجلس التقني والمهني في منطقة تبوك علي سالم آل عامر بأن 900 مليون ريال تم رصدها لمشاريع المؤسسة وأن عدد المتدربين والمتدربات في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية لهذا العام بلغ ما يقارب 3600 متدرب ومتدربة في المنطقة. وعن مشاريع المؤسسة أوضح أن التكلفة الإجمالية لمشاريع المؤسسة في المنطقة بلغت ما يزيد على 800 مليون ريال، كلها تم استلامها من المقاولين وجاهزة للتشغيل، فيما عدا الكلية التقنية بالوجه هي آخر المشاريع القائمة ونسبة إنجازها بلغت 98% وسيتم استلامه خلال الأشهر المقبلة. وقال آل عامر إنه في خطوة استهدفت توفير التدريب التقني لأبناء المحافظات التي لم يتم افتتاح كليات تقنية فيها (حقل، تيماء، ضباء) فقد بادرت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى افتتاح أقسام للكليات التقنية في تلك المحافظات في نفس مواقع المعاهد الصناعية الثانوية ليتم تقديم التدريبين التقني والمهني في نفس الوقت تحت مسمى المجمعات التقنية والمهنية. وجار حاليا التنسيق مع بلديات المحافظات لاختيار أراض للمجمعات التقنية. مشيرا إلى أنه سيتم تشغيل الكليات التقنية (بنين/بنات) في كل من محافظتي الوجه وأملج من خلال كليات التميز وهي كليات مدعومة حكوميا وسيتم ذلك بالتعاون مع أفضل منظمات التدريب التطبيقي عالميا وتقدم شهادات الدبلوم في المجالات المتخصصة للخريجين والخريجات. ومن أمثلة الكليات التي تم تشغيلها حاليا كمرحلة أولى في بعض المناطق (كلية لوريات الأمريكية للبنات في مكة، كلية تي كيو للبنين البريطانية في المدينة، كلية موندراغون الإسبانية للبنين في عسير). وعن مشروع التشغيل الذاتي لكلية التقنية بتبوك (بنين/بنات) قال آل عمر إن مشروع التشغيل الذاتي يعني بتفويض المزيد من الصلاحيات لمجالس الكليات وعمادتها. ويأتي مشروع التشغيل الذاتي في طليعة أهم مشروعات المؤسسة الحديثة التي تسعى من خلالها إلى تحقيق الريادة في تحفيز العاملين في الوحدات التدريبية لإدارتها بالأساليب العلمية الحديثة وإسناد اتخاذ القرارات لهم بتفويض أكبر للصلاحيات والمسؤوليات والمهام في إطار مؤشرات أداء محددة لخلق المنافسة بين الوحدات التدريبية لضمان جودة التدريب والإسهام في تخريج متدربين ماهرين قادرين على المنافسة في سوق العمل بإدارة مشاريعهم الخاصة أو العمل في منشآت القطاع الخاص.