تلقت قبيلة آل هتيلة تعازي عدد من أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق والمسؤولين، ومشايخ وأعيان منطقة نجران، في وفاة فقيدها الشيخ محمد بن مانع آل هتيلة «دغمل» الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد معاناة طويلة مع المرض، وتلقى أبناء الفقيد (حسين، حاتم، علي، حمد، ناصر)، اتصالات هاتفية من أمراء ووزراء ومسؤولين ورجال أعمال من مختلف مناطق المملكة، كما توافد إلى مقر العزاء بمنزل ابنه حسين دغمل النائب الثاني لرئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران عدد من مشايخ وأعيان القبائل ورؤساء ومديري الإدارات الحكومية، وآلاف من المواطنين. وقال عدد من مشايخ وأعيان منطقة نجران إن حزنهم عميق وجرحهم كبير لوفاة الشيخ محمد بن مانع آل هتيلة، ووصفوه بأنه رجل خير، لا تعلم يساره ما يعطي بيمينه، وأوضحوا بأنه إلى أن أقعده المرض يساعد الفقراء والمحتاجين، ويسعى لقضاء دين المعسرين، خاصة عندما يعلم بأن سجينا يأوي أسرة بحاجة إلى مساعدة، وأشاروا إلى أنه يعطي لمن لا يعرفهم ويرفض الحصول على مستند يثبت حقه مهما كان حجم المال، وقالوا إن نجران فقدت واحدا من أعلام البذل والعطاء، إلا أن أعماله ستبقى خالدة، وأن قصصا من بذله وعطائه ستبقى متداولة بين الناس. وعبر أبناء الفقيد باسمهم ونيابة عن قبيلة آل هتيلة عن شكرهم وتقديرهم لكل من واساهم في والدهم سواء من داخل منطقة نجران أو من خارجها مؤكدين بأنهم يعتبرونه فقيد وطن لما له من أعمال إنسانية جليلة ستبقي ذكراه خالدة في الأذهان، وأشاروا إلى أن محبته في القلوب جاءت واضحة وجلية في موكب تشييعه، وتوافد الآلاف ممن لبسهم الحزن إلى مقر العزاء، ودعوا الله أن يتغمد والدهم بالرحمة والمغفرة، وأن لا يري كل من واساهم مكروها في عزيز عليهم.