احتفلت الرياض البارحة الأولى، بزفاف 100 شاب من ذوي الإعاقة الحركية، في حفل الزواج الجماعي والذي رعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية»، نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الخطابية والأناشيد المعبرة، وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية «حركية» في كلمته أن الجمعية تحظى كغيرها بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة لأداء رسالتها الإنسانية لهذه الفئة الغالية، مبينا أن عدد المنتسبين للجمعية بلغ أكثر من 2000 شاب وشابة استفاد منهم نحو 650 من الزواج الجماعي، مشيرا إلى أن الجمعية تمتلك 12 مشروعا خدميا، كما تبنت أوقافا بقيمة 45 مليون ريال. بعد ذلك، ألقيت كلمة العرسان عبروا خلالها عن سعادتهم بهذا اليوم، مؤكدين أن الإعاقة لم تكن يوما عائقا عن مواصلة مسيرة الحياة. وقدم العرسان شكرهم وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة لحضوره الحفل ومشاركتهم فرحتهم. بعد ذلك شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن الجمعية وإنجازاتها، ثم قدمت فقرة إنشادية بمشاركة العرسان. بعدها كرم سمو الأمير تركي بن عبدالله الداعمين، ثم تسلم سموه درعا تذكارية بهذه المناسبة قدمه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان. وبين سموه ل«عكاظ» عقب المناسبة أن الحفل يدل على أن المجتمع متكامل ولا ينظر إلى الإعاقة، مشيرا سموه إلى أن جمعية «حركية» لها حضورها وتميزها في المجتمع. وعن مبادرة سموه في دعم نشاطات الجمعية ودور رجال الأعمال في دعم هذه الأنشطة قال «هذا ما أمرني به سمو الأمير خالد بن بندر ونرجو من جميع رجال الأعمال المشاركة ولو بالشيء القليل لخدمة هذه الشريحة الغالية علينا».