- عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - التهامي عبدالرحيم: تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية»، أقامت الجمعية حفل الزواج الجماعي ل100 شاب، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، نائب الرئيس الفخري لجمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية»، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان، ورئيس مجلس إدارة «حركية» المهندس ناصر بن محمد المطوع. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل، بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية «حركية» كلمة، رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة والحضور، متمنياً لجميع العرسان التوفيق في حياتهم الاجتماعية. وأكد أن الجمعية تحظى كغيرها بدعم واهتمام من القيادة الرشيدة لأداء رسالتها الإنسانية لهذه الفئة الغالية، مبيناً أن عدد المنتسبين للجمعية بلغ أكثر من ألفي شاب وشابة استفاد منهم نحو 650 من الزواج الجماعي. وأشار إلى أن الجمعية تمتلك 12 مشروعاً خدمياً، كما تبنت أوقافاً بقيمة 45 مليون ريال. بعد ذلك ألقيت كلمة العرسان، عبروا خلالها عن سعادتهم بهذا اليوم، مؤكدين أن الإعاقة لم تكن يوماً عائقاً في مواصلة مسيرة الحياة. وقدّم العرسان شكرهم وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة لحضوره الحفل ومشاركتهم فرحتهم. بعدها شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن الجمعية وإنجازاتها، ثم قدمت فقرة إنشادية بمشاركة العرسان. إثر ذلك كرّم سمو الأمير تركي بن عبدالله الداعمين، ثم تسلّم سموه درعاً تذكارية بهذه المناسبة، قدمها وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله السدحان. وفي تصريح صحفي عقب الحفل، هنأ صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز العرسان، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقهم في حياتهم الاجتماعية. وبيّن سموه أن الحفل يدل على أن المجتمع متكامل ولا ينظر إلى الإعاقة، مشيراً سموه إلى أن جمعية «حركية» لها حضورها وتميزها في المجتمع. وأكد سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على جميع أفراد المجتمع، داعياً الجهات ورجال الأعمال إلى دعم الجمعية.