فيما حملت التهم الموجهة للمتهم السادس وهو زعيم الخلية في قطر ويحمل الجنسية القطرية تكوين خلية إرهابية وتزعمه لها وتعيينه أميرا لها في قطر ومبايعة المتهم الرابع له لاستهداف القوات الأمريكية في قطر وأخذه من المتهم الرابع البيعة عن بقية زملائه في السعودية، قيامه بدعم وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. وتضمنت التهم أيضا إساءته إلى المملكة العربية السعودية واستغلال أراضيها لتنفيذ مخططاته الإجرامية وإدخالها في حرج مع الدول المجاورة من خلال اجتماعه مع المتهمين الرابع والثالث والعشرين وشخص آخر من الجنسية القطرية لتكوين خلية تساعد المقاتلين في كل مكان أو الذهاب للعراق أو أفغانستان من أجل القتال. وأوضحت التهم أن المتهم قدم إلى المملكة والتقى المتهم الرابع وتباحث معه في موضوع العملية الإرهابية واتفاقهما على القيام بعملية تفجير وقتال ضد القوات الأمريكية في قطر، وتوفير الأسلحة بأنواعها والقنابل اليدوية والصواريخ كقاذفات الهاون وتهريبها إلى قطر، وإرسال شخص إلى العراق للتدرب على تفخيخ السيارات، وتسهيل وتنسيق سفر أربعة أشخاص من قطر إلى العراق بهدف المشاركة في القتال هناك. كما شرع في التهيئة لإيواء الأشخاص ونقل وتخزين الأسلحة التي سوف تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية في قطر، وتباحث مع شخص عراقي لإحضار مجموعة من المقاتلين العراقيين إلى قطر للمشاركة في تنفيذ عملية إرهابية ضد القوات الأمريكية، وأن يرتب له ومجموعة معه طريقا لدخول العراق، وأن يكون هناك تنسيق بينهما عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى تباحثه معه على تكوين خلية يكون هو زعيمها وأن يسافر إلى سورية أو العراق ويرتبط بأحد قيادات المقاتلين هناك ثم يطلب من الشباب الذين يرغبون المشاركة في القتال في العراق أن يأتوا إليه بعد توفير مكان التدريب لهم في العراق ثم الانضمام إلى المقاتلين هناك. وذكرت التهم أنه هرب من قطر إلى الكويت ثم المملكة بعدما شعر أنه سيقبض عليه من قبل الأمن القطري، كما قام بشراء سلاح رشاش كلاشنكوف مع ذخيرته عدد 660 طلقة حية وبيع 100 طلقة رشاش حية بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. تضمنت التهم المواجهة للمتهم الرابع سعودي الجنسية انضامه لخلية إرهابية يتزعمها المتهم الأول في السعودية للمشاركة في تنفيذ عملية إرهابية في قطر، دعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، قيامه بتنسيق خروج المجندين للعراق، وحرصه وسعيه في وصول الأموال والمجندين للعراق بالطريقة المناسبة والتأكد من ذلك، الإفتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته وذلك بعزمه الخروج للعراق للمشاركة في القتال القائم هناك، تأمين السلاح والعناصر البشرية وتخزين الأسلحة في أماكن آمنة في السعودية ثم نقلها داخل خزان وقود إلى قطر.