يصل اليوم المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على رأس وفد وزاري رفيع المستوى من منظمات المجتمع المدني في هذا القطاع إلى المملكة في زيارة تستمر يومين تعقد خلالهما مباحثات ثنائية بين وفدي البلدين تناقش توسيع أطر التعاون بين مصر والمملكة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد. ومن المقرر أن يعقد اجتماع موسع يضم وفدي البلدين برئاسة المهندس محمد جميل الملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، والمهندس حلمي، يتم خلاله استعراض خطط الأعمال وأهم ملامح النجاح بالقطاع في البلدين الشقيقين، مثل القيمة التنافسية لقطاع الاتصالات المصري، وبرنامج التعاملات الإلكترونية السعودي، وإمكانيات المركز الوطني للتصديق الإلكتروني في المملكة، ومركز تميز التوقيع الإلكتروني وتأمين المعاملات في مصر. وأوضح المهندس حلمي ل «عكاظ» أن زيارته إلى المملكة والتي تعد الأولى لوزير اتصالات مصري عقب ثورة 30 يونيو، تهدف إلى دفع آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستعراض النجاحات والتنافسية التي حققها القطاع في كلا البلدين، وسبل استثمار هذه النجاحات في تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب وتقديم الخدمات التكنولوجية، وتشجيع الاستثمارات في هذا القطاع. وأضاف أن زيارته تحمل رسالتين الأولى: هي التأكيد على رسالة الاحترام والتقدير والحب التي يكنها الشعب والحكومة المصرية لأشقائنا فى المملكة، وكذلك شهادة امتنان وتقدير لخادم الحرمين الشريفين لموقفه التاريخى، والرسالة الثانية تختص بأطر التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى البلدين، بما فيه مصلحة القطاعين في مصر والمملكة. وأضاف، أنه سيبحث بعض الموضوعات التي تحدث عنها في مؤتمر وزراء الاتصالات العرب فى شهر مارس الماضى، كما سيتم تناول موضوعات كثيرة على الأجندة المشتركة بداية من التعاون على مستوى الحكومتين، والتعاون بين بعض المؤسسات فى الدولتين، مثل: جهاز تنظيم الاتصالات في البلدين، ومؤسسات الاتصالات المتمثلة في شركة الاتصالات السعودية والشركة المصرية للاتصالات، وهيئتى البريد على كل جانب. وأشار إلى بعض الموضوعات المشتركة الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، والمناطق التكنولوجية، وكذلك الموضوعات الخاصة بالمحتوى العربي على الإنترنت، ومجالات التوقيع الإلكتروني، إضافة إلى نشاط الوفد المصري المرافق في هذه الزيارة من منظمات العمل المدني، وبالتالي سيكون هناك لقاء مع غرفة تجارة الرياض، وهي غرفة فعالة وكبيرة وتغطي أنشطة كثيرة، من أجل الاتفاق على الزيارة المقبلة للمملكة لدعم التعاون بين القطاع الخاص فى كلا البلدين.