قضت المحكمة العسكرية بمدينة السويس شرقي القاهرة امس على 52 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بالسجن لمدد تراوح بين خمس سنوات و25 سنة، بتهمة استخدام العنف ضد قوات للجيش اثناء حراستها لمبان عامة. وقال المتحدث باسم الجيش المصري أحمد محمد علي عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك ان 48 من المدعى عليهم عوقبوا بالسجن بين خمس وعشر سنوات بينما عوقب 3 بالسجن المشدد (15 سنة) وعوقب متهم واحد بالسجن المؤبد (25 سنة) ونال 12 البراءة. وكانت مصادر قضائية قالت في وقت سابق امس ان المحكمة حكمت بالسجن المؤبد على 11 والسجن خمس سنوات على 45 آخرين وبرأت ثمانية. وألقي القبض على الرجال الاربعة والستين خلال اشتباكات اندلعت في المدينة منتصف أغسطس الماضي بين مؤيدين للرئيس المعزول وقوات من الجيش. وكانت النيابة العسكرية وجهت لمن ألقي القبض عليهم في السويس تهم استخدام العنف ضد قوات الجيش المكلفة بتأمين مبنى ديوان عام محافظة السويس وعدد آخر من المباني المهمة في المدينة والقاء قنابل حارقة وحجارة وقنابل دخان عليها واتلاف مركبات الجيش التابعة لقوات التامين التي كانت منتشرة في شارع الجيش بالسويس في الرابع عشر من اغسطس. وقال المتحدث العسكري «يجرى حاليا ترحيل المتهمين الى السجون المدنية المختصة لتنفيذ العقوبة الموقعة عليهم». وبدأت محاكمة المتهمين في 24 اغسطس الماضي بعد ان وجهت لهم النيابة العسكرية تهمة «اطلاق النار على جنود الجيش ورشقهم بالمولوتوف والحجارة والعبوات الحارة».