تعاقدت جامعة الأمير محمد بن فهد مع 60 عضوا لهيئة التدريس من جامعات عالمية مرموقة وذلك في مختلف التخصصات العلميه منها «الاقتصاد، إدارة الأعمال، نظم المعلومات الإدارية، المالية والمحاسبة، الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة والميكانيكية»، وذلك في إطار توسعاتها الأكاديمية المقبلة. يشار إلى أن أعضاء هيئة التدريس الجدد تم اختيارهم وفق معايير علمية دقيقة بحثا عن أفضل الخبرات من جامعات العالم، تمشيا مع سياسات التطوير، كما سعت إدارة الجامعة خلال ذلك إلى إجراء دراسة مستفيضة من خلال لجنة مكونة من الاستشاريين والأكاديميين في اختيار أعضاء هيئة التدريس المتميزين للمرحلة المقبلة خصوصا بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها منذ انطلاقها في استقطاب المدرسين المتميزين، بالإضافة إلى آلية التدريس الحديثة وأساليبها التقنية الكبيرة، وسوف يباشر الأساتذة مهامهم الجديدة فور انطلاق الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي المقبل. كما تنوي الجامعة عقد ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس الجدد بحضور الإدارة عن تطوير المناهج التعليمية والتدريبية ودور البرامج التعليمية والتدريبية في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الإنجازات والاستعدادات في الكليات بالجامعة حول تحقيق متطلبات معايير الاعتماد الأكاديمي، وتنمية الكفاءات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس في ضوء معايير الجودة الشاملة ونظام الاعتماد الأكاديمي. ويأتي انضمام هذه النخبة المتميزة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة تدعيما لخطط واستراتيجيات الجامعة لتيسير البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب باعتبارهم المحور الأساسي المستهدف لكافة خطط الجامعة وخدماتها في الجانبين الأكاديمي والإداري. وتحرص إدارة الجامعة على تعزيز الفكرة الأساسية منذ البداية بأن تأتي جامعة الأمير محمد بن فهد كإضافة جديدة للتعليم العالي في المنطقة والهدف الرئيسي هو إعداد قادة المستقبل، حيث حرصت على استقطاب أكفأ العناصر من أعضاء هيئة التدريس من جامعات عالمية، وأن يثمر نظامها وبرامجها الأكاديمية وبيئتها التعلمية وما تتبناه من استراتيجيات فالجامعة تعمل على صياغة الخريج ليكون ذا جدارة مهنية قادرا على استخدام التقنية والاتصال، والتفكير والإبداعي وحل المشكلات والعمل ضمن فريق وامتلاك مهارات القيادة.