في وقت أكد عدد من أولياء أمور طلاب في نجران أن بعض المدارس لازالت بحاجة إلى استكمال بعض أعمال الصيانة، الأمر الذي يعني أن الدراسة ستبدأ غدا بمشاركة بعض العمال، استغربوا تهديدا أطلقه مدير إدارة التعليم بنجران لشركات الصيانة أمس الأول بتوعدهم بتطبيق نصوص العقود لمن يخالف المواصفات والتوقيت، معتبرين أن التهديد من وجهة نظرهم جاء متأخرا أي قبل موعد انطلاقة العام الدراسي بيومين أو ثلاثة، وتساءلوا: أين إدارة المشاريع طوال أيام الإجازة وما ذنب الطلاب والطالبات في أن لا يجدوا بعض المرافق في المدارس جاهزة. وكان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع، توعد المؤسسات التي رسيت عليها مناقصات مشاريع الترميم والصيانة في المدارس، بعدم التساهل مع أي مقاول يخل ببنود العقد أثناء تنفيذ صيانة عدد من مدارس البنين والبنات بالمنطقة والمحافظات التابعة لها. وشدد المنيع خلال لقائه عددا منهم في جولته الميدانية التي قام بها أمس الأول على ضرورة إنجاز الأعمال المنوطة بهم في الوقت المحدد حتى تكون تلك المدارس جاهزة لاستقبال انطلاقة العام الدراسي الجديد يوم غد الأحد، مؤكدا أنه لن يكون هناك مجال لأي تقصير وأنه سوف يتابع زيارة المدارس المستهدفة بمشاريع الترميم والصيانة أولا بأول حتى يتأكد من جودة التنفيذ. وكان المنيع قد زار عددا من المدارس واستدعى مدير إدارة المباني المدرسية المهندس مشبب آل دويس لمتابعة عدد من الملاحظات في عملية التنفيذ، موجها بتطبيق بنود العقود المبرمة بحذافيرها وتطبيق اللوائح والأنظمة في حق كل من يثبت عدم التزامه بالمواصفات والشروط المطلوبة. من جهته، أوضح مدير إدارة التشغيل والصيانة بتعليم المنطقة فيصل آل ورقش، أن إجمالي قيمة أعمال صيانة المدارس لهذا العام بلغت ما يقارب الثمانين مليون ريال، وشملت أعمال التأهيل والترميم والصيانة للمباني المدرسية، وأعمال المظلات والسواتر بالإضافة إلى تأهيل ملاعب العشب الصناعي، فضلا عن تأهيل المدارس لتغطية الأفنية الداخلية وإنشاء الصالات المتعددة الأغراض، وإنشاء عدد من الفصول الإضافية. من ناحية أخرى، عقدت الشؤون التعليمية «بنين» في التعليم الأهلي والأجنبي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران اللقاء الأول لمديري ووكلاء المدارس الأهلية للعام الدراسي 1434/1435ه، بقاعة مدارس مستقبل نجران التعليمية بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية حسين بن علي المعمر ومدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في تعليم نجران محماس سعد القحطاني وعدد من مديري ووكلاء المدارس الأهلية بالمنطقة. وافتتح اللقاء بكلمة مدير مدرسة المستقبل سالم عبدالله الشهري، الذي شكر وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة التربية والتعليم بمنطقة نجران على ما تبذله من جهود لتذليل الصعاب التي تواجه التعليم بشكل عام والتعليم الأهلي بشكل خاص، مشيرا إلى أن اللقاء يعد أول ثمار الخطط التي وضعتها الشؤون التعليمية للبنين في التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة بهدف الوصول إلى نتائج مرضية تصب في مصلحة الطالب الذي يعد الركيزة الأساسية في التعليم. من جانبه، استعرض مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم نجران محماس القحطاني تطوير العمل في المدارس الأهلية وكيفية المحافظة على المسيرة التعليمة، أما مدير مدرسة المعارف الابتدائية والمتوسطة ناصر عليان آل وتيد فتحدث عن معوقات العمل في المدارس الأهلية مستعرضا الحلول والإجراءات التي تصب في مصلحة الطالب أولا.