اكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي بأن كل معني بالعملية التربوية من مديرين ومعلمين ومشرفين يستشعرون عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشددا على أهمية مراعاة أعظم أمانة من فئات المجتمع وهم طلابنا فلذات أكبادنا. وأبان السلمي خلال اللقاء السنوي التربوي بمديري المدارس بمنطقة مكةالمكرمة أمس أنه يفوض مدير المدرسة للقيام بكافة الصلاحيات الممنوحة له نظاما وما هو إلا مساعد له، وكذلك مساعديه ومديري الإدارات بالإدارة العامة كلهم مساعدون لمهمة المدير في الميدان التربوي. ثم تحدث عن ميثاق التعليم وأخلاقيات المعلم، وذكر نموذجا متميزا لبعض المدارس التي ضربت أروع الأمثلة على التنافس الشريف في مجال التربية والتعليم، مشيرا بأن نجاح تلك المدارس فيها شحذ لهمم العاملين في بقية المدارس. من جهته، نوه مدير إدارة الإشراف التربوي رداد الثمالي إلى أن حجرة الدراسة هي المحطة الأولى التي يهتم بها منسوبو التربية والتعليم في الميدان التربوي، وأكد على أن مشروع البيئة الصفية يهتم بجودة التعلم داخل حجرة الدراسة، وأن الأداء الإشرافي والأداء المدرسي وجهان لعملة واحدة، ثم تحدث عن الأركان الثلاثة داخل حجرة الصف وهي المعلم والطالب والمقرر. وأهاب الثمالي بمشرفي مجالات الأنشطة ورائد النشاط ومسؤولي مصادر التعلم ومرشدي الطلاب بالعمل في خط مواز ومتناغم مع العملية التربوية التعليمية، لأنهم معنيون تماما بكل مخرجات التعليم، كما أكد على تفعيل دور المختبرات المدرسية وتزويد الإدارة بالتقارير الدورية المباشرة عن ذلك، متناولا الاختبارات التحصيلية ودورها الأساس في عمل المدرسة. وتناول مدير الإدارة المدرسية عبدالله البركاتي أبرز الجوانب الميدانية التي تهم مديري المدارس، وتوقف عند بعض المحطات التي تحتاج لنقاش وتقييم من خلال أداء المدارس في العام الدراسي المنصرم، مؤكدا على أهمية استثمار كل المعطيات الإيجابية التي تحققت خلال العام الماضي والسعي لتطويرها، وتلافي السلبيات التي ظهرت بل وإنهائها. واوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد إبراهيم الثبيتي أن أبرز المحاور التي تهم الإرشاد الطلابي في المدارس هي مهام مدير المدرسة في التوجيه والإرشاد وآلية المتابعة، وتسديد احتياجات المدارس من المرشدين، ومشروع «تكافل» وآلية الصرف للطلاب المحتاجين.