في إطار منظومة الاستعداد للعام الدراسي الجديد التقى سعادة المدير العام بمديري المدارس لجميع المراحل بمنطقة مكةالمكرمة ، حيث بدئ اللقاء بآيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة مدير إدارة الإشراف التربوي أ. رداد الثمالي التي نوّه فيها على أن حجرة الدراسة هي المحطة الأولى التي يهتم بها منسوبو التربية والتعليم في الميدان التربوي ، وأكّد على أن مشروع البيئة الصفية يهتم بجودة التعلّم داخل حجرة الدراسة ، وأبان أنّ الأداء الإشرافي والأداء المدرسي وجهان لعملة واحدة ، ثم تحدث عن الأركان الثلاثة داخل حجرة الصف وهي : المعلم والطالب والمقرر ، وتناول المحور الثاني الذي انصبّ على بيئة المدرسة وتفعيل الوسائل المعنية وتفعيل المختبرات ووسائل التعلّم ، وأهاب بمشرفي مجالات الأنشطة ورائد النشاط ومسئولي مصادر التعلّم ومرشدي الطلاب بالعمل في خط مواز ومتناغم مع العملية التربوية التعليمية ، لأنهم معنيون تماما بكل مخرجات التعليم ، كما أكّد على تفعيل دور المختبرات المدرسية وتزويد الإدارة بالتقارير لدورية المباشرة عن ذلك ، كما تناول الاختبارات التحصيلية وأنها لها دور أساس في عمل المدرسة ، على أن يقوم منسق الاختبارات التحصيلية في كل مدرسه بدوره في ذلك . ثم تحدث مدير الإدارة المدرسية أ. عبدالله البركاتي عن أبرز الجوانب الميدانية التي تهم مديري المدارس ، وتوقّف عند بعض المحطات التي تحتاج لنقاش وتقييم من خلال أداء المدارس في العام الدراسي المنصرم ، وأكّد على أهمية استثمار كل المعطيات الإيجابية التي تحققت خلال العام الماضي والسعي لتطويرها ، وتلافي السلبيات التي ظهرتْ بل وإنهاءها . ثم تحدث مدير إدارة التوجيه والإرشاد أ.إبراهيم الثبيتي الذي تحدث عن أبرز المحاور التي تهم الإرشاد الطلابي في المدارس ومنها : مهام مدير المدرسة في التوجيه والإرشاد وآلية المتابعة ، وتسديد احتياجات المدارس من المرشدين ، ومشروع "تكافل" وآلية الصرف للطلاب المحتاجين ، ثم عرضا لأهداف المشروع ، كما أكّد على أهمية تفعيل آلية ومعاير الصرف العينية والمادية ، وتقييم أثر الإعانة على حالة الطالب . بعد ذلك ألقى سعادة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة أ.حامد بن جابر السلمي التي رحّب فيها بمديري المدارس ، وشكر كلّ عامل بإخلاص ، وكل قائد همام يعمل في الميدان التربوي ويستشعر عظم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وكذلك استشعارها من كل واحد معنيّ بالعملية التربوية من مديرين ومعلمين ومشرفين وأكّد لأنّ من المسلّمات أننا نرعى أعظم أمانة من فئات المجتمع ، وأن كلّ عمل يمكن أن يُنجز ويُنتهى منه إلا التربية ، فكل نجاح يقود إلى نجاح آخر ، وإذا ماتحققت أهداف تبرز لنا أهدافا أخرى . وأبان المدير العام أنّه يفوّض كدير المرسة للقيام بكافّة الصلاحيات الممنوحة له نظاما وما هو إلا مساعد له ، وكذلك مساعديه ومديري الإدارات بالإدارة العامة كلهم مساعدون لمهمة المدير في الميدان التربوي . ثم تحدث عن ميثاق التعليم وأخلاقيات المعلّم ، وذكر نموذجاً متميزا لبعض المدارس التي ضربت أروع الأمثلة على التنافس الشريف في جال التربية والتعليم ، وأن نجاح تلك المدارس فيها شحذ للهمم للعاملين في بقية المدارس . بعد ذلك بدأ اللقاء الفتوح مع سعادة المدير العام من قبل الحضور ، وشاركه في اللقاء مدير إدارة الإشراف التربوي و مدير إدارة التوجيه والإرشاد ، حيث استمعوا إلى مداخلات من بعض مديري المدارس حول بعض الملاحظات التي يواجهونها في الميدان التربوي . حضر اللقاء مديرو الإدارات بإدارة التربية والتعليم ن ومديرو مكاتب التربية والتعليم في مكةالمكرمة ، ورؤساء الأقسام .