بدأت أمانة منطقة المدينةالمنورة أمس (الاثنين) ممثلة في الإدارة العامة لتنفيذ المشروعات في وكالة الدراسات والإشراف بالأمانة إعادة إنشاء طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز الذي يعد أحد الطرق الرئيسية في وسط المدينة، وذلك من خلال الجزء المحصور من التقاطع مع طريق الملك عبدالعزيز حتى تقاطع طريق المطار وبطول إجمالي 2375 مترا. جاء ذلك بعد ظهور تشوهات وهبوطات بالطريق والأرصفة، مشيرا إلى أن تلك التشوهات والهبوطات ناتجة عن مرور الطريق بمنطقة زراعية مما تسبب بحدوث خلخلة في طبقات التأسيس الترابية، إضافة إلى قيام الجهات الخدمية بعمل الحفريات خلال قيامها لتمديد خطوط الخدمات. من جانبه أوضح وكيل أمين منطقة المدينةالمنورة للدراسات والإشراف المهندس عدنان السيد، أن الأمانة ستقوم بمشروع إعادة إنشاء الطريق، مؤكدا أن أعمال إعادة إنشاء الطريق ستتكون من أربع مراحل وتشمل المرحلة الأولى إزالة الإسفلت القائم، الحفر والردم، طبقة من الحجارة المتدرجة «فلتر»، طبقة الأساس وتحت الأساس الترابية، طبقة الأساس الإسفلتي والطبقة السطحية، وأعمال السلامة المرورية. فيما ستكون المرحلة الثانية بتأهيل الجزيرة الوسطية والجانبية وتشمل ذلك تنفيذ أعمال البردورات العادية والبردورات الزراعية وبلاط الإنترلوك للجزيرة الوسطية والجزر الجانبية، إضافة إلى تحسين التقاطعات الواقعة على الطريق وتنفيذ عدد من فتحات الالتفاف المعروفة باسم «يوتيرن» بالتنسيق مع المختصين بإدارة المرور، وفي المرحلة الرابعة سيتم استبدال أعمدة الإنارة القائمة بأبراج إنارة حديثة لتغطي أعمال إنارة الطريق. وفيما أكد أن ذلك يأتي من منطلق حرص من أمانة منطقة المدينةالمنورة على رفع كفاءة الطريق في إعادة تهيئة الطرق وتوفير طرق آمنة لمرتادي الطريق وعدم التسبب بحدوث أضرار لمركباتهم، مبينا أن تنفيذ المشروع سيتم على عدة مراحل وفق التنسيق مع إدارة المرور، فيما كشف أن المدة المتوقعة لإنهاء الأعمال بالطريق تبلغ أربعة أشهر اعتبارا من اليوم. منوها بأن الأمانة تهيب بمرتادي الطريق استخدام الطرق البديلة التي وفرتها الأمانة، وذلك باتباع اللوحات الموجهة للحركة. يذكر أن تقارير مسحية وميدانية تم إعدادها بهذا الخصوص خلال الفترة الماضية ضمن مواقع عدة من أجل إبقاء شوارع المدينةالمنورة في أفضل مستوى لها.