ملأت المخلفات والأثاث أفنية المدارس الجديدة والقديمة في منطقة جازان، فيما خلت المدارس من الموظفين والعاملين قبل أيام قليلة من بداية العام الدراسي. وأظهرت جولة «عكاظ» على المدارس في المنطقة صعوبة الوصول إلى حال الفصول في عدة مدارس بسبب أنها مغلقة، وخالية من الموظفين، ومنها ثانوية حي الروضة وابتدائية الملك عبدالعزيز ومتوسطة ابن سيناء، فيما برز بوضوح كم المخلفات في أفنية المدارس، التي تناثر في بعضها مثل ثانوية حي الروضة في مخطط 5 في مدينة جازان الأثاث المكتبي والكراسي. «عكاظ» طرحت أمر رمي مخلفات الأثاث في فناء المدرسة، على المدير الإعلامي التربوي بتعليم جازان يحيى عطيف، حيث أكد أن الاستعداد للعام الدراسي تم من خلال تشكيل لجنة الاستعداد للعام الدراسي التي تضم أعضاء من مختلف الإدارات والأقسام والتي بدأت أعمالها مبكرا بهدف تهيئة الميدان التربوي لبداية جادة مع الأخذ في الاعتبار بتذليل الصعوبات أو العقبات التي قد تعترض العمل أو تظهر مع البداية الفعلية للدراسة. وفيما يخص عدد طلاب وطالبات الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان فالعدد يصل إلى (150) ألف طالب وطالبة تقريبا وسيتم عن طريق برنامج (نور) الالكتروني معرفة العدد الحقيقي بعد البداية الفعلية للدراسة وفقا لطبيعة البرنامج. وأوضح أنه بخصوص المدارس المستأجرة أو المتدنية الجودة والخطة لمعالجة لذلك فالحل هو المباني المدرسية الحكومية الجديدة التي تم استلام بعضها حتى الآن وانتظار انتهاء باقي المشاريع، وهناك حلول مؤقتة حيال المباني المستأجرة أو المتدنية الجودة على سبيل المثال عن طريق الاستفادة من بعض المدارس الحكومية في قطاع البنين التي تم انتقال طلابها لمدارس حديثة وإشغالها كمدارس للبنات بعد إجراء التعديلات اللازمة التي تتناسب مع خصوصية مدارس البنات بالإضافة إلى استئجار مبان حديثة بديلة حتى الانتهاء من تنفيذ المشاريع الحكومية، علما بأن بداية العام الدراسي الحالي ستشهد افتتاح (14) مشروعا تعليميا. وأضاف ل«عكاظ»: حول رصدكم في أيام الإجازة لمخلفات أثاث في فناء ثانوية حي الروضة فسيتم عن طريق إدارة المدرسة التعامل مع ذلك بمجرد العودة من الإجازة الرسمية.