وصف رواد الكشافة بالبرنامج الكشفي «ليالي شباب» الذي نظمه المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في قصر إبراهيم الأثري بحي الكوت ب«الإيجابي والفعال»، مؤكدين دعمهم لأي برنامج مماثل يستثمر أوقات الشباب وطاقاتهم وينمي قدراتهم ويصقل مواهبهم، وذلك بتقديم خبراتهم وتجاربهم للشباب الذين وجدوا في برنامج ليالي شباب ما يلبي رغباتهم ويقدم لهم المحبب لنفوسهم في قصر تاريخي يحمل مكانة ثقافية وسياحية وأثرية عظيمة في نفوس سكان المملكة عموما والأحساء خصوصا. وأعربوا عن سعادتهم بالتقائهم بالشباب ومشاركتهم معهم في فعالياتهم المتنوعة التي رسمت الابتسامة على وجوهم في جو من الألفة والمحبة والتنافس الشريف من خلال الألعاب والمنافسات التي يحبونها. وقدم أكثر من 30 ألف شاب من الأحساء والمنطقة الشرقية ودولة قطر خالص شكرهم وتقديرهم للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب في الأحساء على ما قدمه لهم من فعاليات متنوعة نمت مواهبهم وهواياتهم وزادت رصيدهم من الخبرات، مؤكدين أن هذا البرنامج السياحي الذي بلغت فعالياته 35 فعالية كان نقلة نوعية في البرامج الشبابية، داعين المسؤولين إلى الاستمرار في إقامته سنويا وخاصة في الإجازة الصيفية بعد أن حقق نجاحا باهرا على مستوى المملكة كأول برنامج شبابي. وبدوره أكد قائد البرنامج وليد الشويهين أن هذا البرنامج الذي كان من الشباب وإلى الشباب ما هو إلا لفتة كريمة من المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في مكتب الأحساء لإيصال رسالة الأنشطة الشبابية للمجتمع عامة والشباب خاصة، بأن الرئاسة ليست رعاية لكرة القدم فحسب، بل هي محضن ومدرسة لجميع المواهب والهوايات الشبابية سواء كانت ثقافية أو فنية أو كشفية أو اجتماعية، ودعا الشباب لزيارة قسم الأنشطة الشبابية في مكتب الأحساء لعرض مواهبهم وقدراتهم وهواياتهم وذلك لاحتضانها وتنميتها وإبرازها للمجتمع، مضيفا أن برنامج ليالي شباب استطاع أن يحقق نسبة كبيرة من أهدافه وذلك في استقطاب 80 في المائة من الشباب المستهدفين والبالغ عددهم 30 ألف شاب، وقال: «ما حققناه في هذا البرنامج ما هو إلا إنجاز يضاف إلى الأحساء وتميزها في تقديم البرامج الشبابية والمجتمعية الإبداعية».