شارك أكثر من 30 ألف شاب في 20 فعالية مختلفة أقيمت ضمن برنامج ليالي شباب الأحساء الذي اختتم مساء أمس الأول بحضور مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب يوسف بن صالح الخميس ومدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي بن طاهر الحاجي ومسؤول الآثار خالد بن أحمد الفريدة وقادة وكشافة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومسؤولي الأنشطة الشبابية في أندية الأحساء الرياضية، وذلك في قصر إبراهيم الأثري. وقال الخميس «نجاح البرنامج منح القائمين عليه الدافع لاستمراره كما أن تجمع الشباب بهذه الكثافة يعد مؤشرا قويا على مدى حاجتهم لمثل هذه الفعاليات»، مشيرا إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الإدارة العامة للنشاطات الشبابية تهدف من خلال البرنامج لاستقطاب الشباب وتنمية مواهبهم وصقلها واستثمارها لصالحهم وتوجيههم لخدمة أنفسهم ووطنهم وهو ضمن خطة الأنشطة الشبابية للرئاسة، ويعد باكورة الأنشطة الشبابية الموجهة للمجتمع ويستهدف جميع فئات الشباب واستغلال أوقاتهم في ليالي رمضان المبارك. وأضاف اللجنة التنفيذية للبرنامج سعت إلى تلمس رغبات الشباب من الفعاليات المناسبة التي من شأنها استقطاب أكبر عدد منهم كالفرفيرة والبلياردو والملعب الصابوني وكرة الطائرة ومنافسات الرسم على الجدار والرسم على القماش والرسم الساخر وعروض السيارات المعدلة والمزودة بالهيدروليك والسيارات الكلاسيكية والدراجات النارية ورياضة الدفاع عن النفس بالإضافة إلى الألعاب الشعبية والمسابقات المتنوعة والجوائز والمأكولات الشعبية مع مجموعة من الأركان التوعوية كركن جمعيتي نقاء وحياة لمكافحة التدخين وركن مكافحة المخدرات وروتين الطبي علاوة على الدورات التدريبية والأعمال الكشفية وتفطير الصائمين. من جانبه، أعرب الحاجي عن إعجابه بما شاهده في البرنامج كونه استثمر أوقات الشباب وطاقاتهم ومواهبهم وإبداعاتهم معتبرا البرنامج من برامج السياحة الداخلية التي تساهم في تعريف أبناء الوطن بما تقدمه الدولة من خدمات من أجلهم، مقدما شكره لقائد برنامج ليالي شباب وليد الشويهين لتحويل قصر إبراهيم الأثري إلى كرنفال شبابي احتوى العديد من الأركان والفعاليات التي يرغبها الشباب وإتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة فيها، مؤكدا أن ليالي شباب تجربة ساهم شباب الأحساء في تقييمها ونقدها من أجل تطويرها والبحث عن نقاط الضعف والقوة لكي يستطيع المنظمون تقديم برامج شبابية ذات جودة عالية ونوعية. ودعا الشباب إلى استثمار أوقاتهم ومواهبهم في البرامج التي تقيمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجلهم، مؤكدا بأن شباب الأحساء يمتلكون الكثير من المواهب والهوايات التي برزت من خلال هذا البرنامج والتي تؤكد حاجتهم لتكراره مجددا لتلبية احتياجاتهم وميولهم وهواياتهم المتنوعة حيث حققت الرئاسة نجاحا كبيرا في استقطابهم وأتاحت الفرصة لهم بممارسة هواياتهم وتنمية مواهبهم في جو سادته المحبة والتنافس الشريف فكانوا على قدر المسؤولية والتنظيم والإبداع وتم تحقيق الاستفادة من قصر إبراهيم الأثري بربط الماضي بالحاضر وتعريف الجيل الحاضر بهذا المكان العابق بالتاريخ وقيمته الحضارية. وفي ختام الحفل، تم تكريم اللجان العاملة في البرنامج والفرق الفائزة في المنافسات المتنوعة والمشاركين وتم تكريم صحيفة «عكاظ» لتميزها في التغطية الإعلامية لفعاليات البرنامج.