في أجواء سادها الحب والوئام والفرح والبهجة والسرور لم تخل من الحميمية والأخوة، أقامت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في مكةالمكرمة حفلا لأبنائها بمناسبة عيد الفطر المبارك، وحضر الحفل عدد من رجال الأعمال ومحبي الخير وفي مقدمتهم عضو مجلس الإدارة الشيخ عبدالقادر بكري البكري وذلك من أجل مشاركة الأيتام فرحتهم بالعيد. فقرات الحفل الترفيهية تنوعت بين أناشيد ومجسات وابتهالات وزفة مكية لإدخال الفرحة والبهجة لقلوب أبناء الدار.. «عكاظ» حرصت على التواجد في احتفال المعايدة الذي أقيم في مقر الجمعية وشاهدت مدى الحب والصداقة والتقدير والاحترام بين المشرفين ومنسوبي الجمعية والأيتام، الذين تبادلوا الحكايات والذكريات الجميلة في مثل هذه المناسبات السعيدة الطيبة. وقال أحمد عبد الرزاق أحد أبناء الدار : «أولا أحب أن أهنئ والدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة وكافة الشعب السعودي والأصدقاء بمناسبة عيد الفطر المبارك مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تخفف عننا ألم اليتم، حيث أصبح المشرفون على الجمعية أخوة لنا، ويقدمون لنا المعونة والمشورة في شؤون حياتنا كلها. أما جاهد عبد الرحمن فقال : «يسرني أن أتقدم لمقام والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشيخ عبد القادر البكري والمشرف العام على الجمعية الدكتور صفوان أبو الريش ومدير عام الجمعية محمد سعيد وجميع أبناء الجمعية ومنسوبيها وكافة الشعب السعودي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وعن قضاء أيام العيد قال : «إن أيام العيد سوف أقضيها ما بين مكةوجدة». وفي السياق ذاته قال تركي عبدالوهاب: «إن مناسبة العيد رائعة لخلق أجواء خالية من أي منغصات حياتية كما أن العيد جميل في أوقاته وعاداته التي اعتاد الناس عليها من تبادل الزيارات التي علمنا إياها الإسلام». كما يرى الأخصائي الاجتماعي محمد عبدالعزيز نواب أن الجمعية تتطلع إلى تحققيق الريادة في العناية بشريحة أبناء الجمعية العزيزة على قلوبنا وأن تعكس جهود الدولة المباركة في خدمة شريحة الأيتام.. من ناحيته قال محمد بن سعيد برنجي مدير عام المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بمكةالمكرمة: إنني أستغل هذه الفرصة لتقديم تهنئة خاصة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وكافة الشعب السعودي وأهنئ أبناءنا في الجمعية بعيد الفطر ومشاركتهم فرحة العيد والوقوف معهم، فهذا واجبنا تجاههم إلى أن يصبحوا أدوات فعالة في مجتمهعم.. كما يشير إلى أن هناك مجموعة من النزهات والزيارات المسائية في العيد إلى الأماكن الترفيهية لممارسة الأنشطة الترويحية المختلفة بين مكةوجدة والطائف بالإضافة إلى رحلة لمدة 12 يوما للأبناء المميزين.