بسمة العيد في شفاه 8 آلاف أسرة

حققت جمعية البر في الرياض حزمة من الانجازات خلال رمضان، وابلغ الدكتور عبدالله عبدالرحمن آل بشر الأمين العام للجمعية ان مجلس الإدارة الجديد يضم أصحاب السمو الأمراء والسماحة والفضيلة والسعادة ونخبة من رجال الأعمال، لافتا أن الجمعية حققت هذا العام زيادة في إيراداتها السنوية 200 مليون ريال ومصروفاتها 150 مليون ريال تقريبا.
كسوة العيد
وأشار إلى أنه تم هذا العام تقديم أكثر من مليون وجبة إفطار صائم، مع توزيع سلال رمضانية مع تقديم دعم مالي عبر إيداع مبالغ مالية في حساب المستفيدين من الأسر المحتاجة حيث يبلغ عدد الأسر نحو 8 آلاف أسرة، يتراوح عدد أفرادها بين 6 و 8 أشخاص، كما سيتم تنفيذ كسوة وهدية العيد.
وقال أمين عام جمعية البر بالرياض إنه بدعم من سمو رئيس مجلس الإدارة فالجمعية تسعى إلى إنشاء مبان خاصة بالفروع الموزعة جغرافيا على أنحاء العاصمة الرياض، بهدف الرفع من مستوى العمل الخيري وتوفير البيئة المناسبة للعاملين والمتبرعين من أهل الخير بهدف الاقتراب اكثر من المحتاجين.
تدريب وتأهيل
آل بشر أكد في الوقت نفسه أن الجمعية لا يقف عملها على تقديم الدعم المادي والعيني فقط للأسر المحتاجة وإنما نسعى لمشروع التدريب والتأهيل وتحويل الأسر من مستهلكة إلى منتجة، واضاف ان الجمعية تسعى الى تنويع خدماتها حيث تم تدشين برنامج خاص باحتضان الاسر بفرع شمال الرياض حيث يستطيع المحسن من خلال البرنامج احتضان عدد من الأسر ليقدم لها الدعم المادي والعيني وتم تكريم ابناء هذه الاسر المبدعين و المتفوقين كما انه يتم من خلال هذا البرنامج تشجيع الاسر المنتجة ودعمها.
دعم ومتابعة
ولفت آل بشر الى أن الجمعية تحظى بدعم ومتابعة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وأعضاء مجلس الإدارة ومن الميسورين والمحسنين في بلادنا المباركة وتعمل وفق آلية مؤسسية ومنهجية في العمل الخيري حيث يتم فيها تطبيق نظام آلي يساهم في استقبال وصرف المساعدات على مستحقيها والتواصل مع المحسنين والمحتاجين عبر برنامج آلي والاستفادة من التقنية الحديثة في تحسين مستوى الخدمات والتواصل مع أهل الخير من أبناء المجتمع الداعمين لأنشطة الجمعية، مع الاستمرار في تطوير موارد الجمعية ومواصلة الإنجازات التي تحققت خلال هذا العام من زيادة في إيراداتها المالية بما يتيح لها القدرة على تقديم الدعم والرعاية للفئات المستحقة.