شيعت جموع غفيرة من أهالي صبيا عصر أمس جنازة المربي محمد ناصر الحكمي الذي وافته المنية أمس الأول إثر تعرضه لصعقة كهربائية في منزله، وذلك بعد أن تمت الصلاة عليه في جامع الباصهي بصبيا. ثم ووري جثمان الفقيد في مقبرة الخالدية بصبيا التي ازدحمت بأعداد كبيرة من المعزين الذين قدموا مواساتهم لأبناء وذوي الفقيد. ويعد الحكمي، يرحمه الله، من الكفاءات التربوية بتعليم صبيا، حيث تمتد خدمته لأكثر من ثلاثين عاماً قضى جلها مربياً للصف الأول الابتدائي بمدرسة جريبة الابتدائية.