حب الحوار حق مشروع ومطلب على أن لا يتجاوز آداب الحوار وتلك خطوط لا يصح تجاوزها ومتى ما كان الحوار بعيدا عن الشخصنة فهو إلى ذلك المسؤول أقرب، وأجزم أن كل قيادي قلبه وباب مكتبه مفتوح لسماع ما يهم شؤون دائرته ليعمل جاهدا لدراسة ما يرده من ملاحظات والعمل على تلافي الهفوات في حدود صلاحياته، ولا يفوتني أن أشكر مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي فقد لمست وغيري تجاوبه اللا محدود وإصراره على الوقوف بنفسه على أي ملاحظة ترده ويؤكد وهو يقوم بذلك أن ليس له في ذلك منة، فشرف مهنته الميدان قبل مكتبه وهذه سمة رجال الأمن المخلصين في وطننا المعطاء، وقد كان لي شرف محاورته عبر جواله لبعض الملاحظات المقنعة التي تهم أم القرى مكة الخير مع مراعاة ما أوردته من أدب الحوار ولقد سبقني هو بالرد بجميل عبارات (نحن جميعاً في خدمة الوطن وزواره) وهذه بلا شك ثقتنا في رجالات الوطن المخلصين.