الجلد لكل نوع ما يناسبه من الطلاء المنظف، فالجلود الرقيقة يفضل معها استعمال المنتجات التي تتكون من الكريم، والجلود الأكثر سماكة يناسبها الطلاء المكون من الشمع، أما الأحذية الشامواه والقماش فيجب تنظيفها بالسبراي الخاص بها. والشامواه له أيضا فرشاة خاصة لتنظيفه وسبراى مكونه الرئيسي السليكون وهو ينظف ويرطب الشامواه في نفس الوقت. الكعب استبدلي طرف الكعب كلما كان ذلك ضروريا، وأيضا معظم الأحذية الآن يكون معها أطراف جديدة احتياطية، ويفضل أن تستخدمي الأطراف المصنوعة من المطاط بدلا من البلاستيكية لأنها تجعل خطوتك أكثر ثباتا ولا تحدث صوتا، وإذا امتد التلف من طرف الكعب إلى جسم الكعب نفسه فيمكنك اصلاحه عند متخصص واستبدال القطعة الجلدية التالفة. البطانة الداخلية إذا بدأت البطانة الداخلية في الانفصال عن جسم الحذاء بحيث تظهر من الحواف وأنت ترتدينه يمكنك إعادة لصقها مع إضافة فرش خارجي لحمايتها، ويفضل إذا كان الحذاء غالي الثمن أن تحمى البطانة الاصلية بفرش منفصل منذ بداية الاستخدام. النعل إذا كان متيبسا وبدأت تحدث به ثقوب بعد طول الاستخدام فاطلبي من متخصص في إصلاح الأحذية إضافة نعل مطاطي رفيع أو نصف نعل لباطن القدم، وذلك يجعل الحذاء أكثر راحة ويدوم أكثر ومقاوما أكثر للاحتكاك تجاه الأرض مما يقلل من احتمالات تلف النعل بشكل سريع. الجزء الأمامي إذا شعرت أن مقدمة الحذاء ما زالت ضيقة رغم أنك ارتديته أكثر من مرة، يمكنك توسيعه فالمتخصصون في إصلاح الأحذية لديهم قوالب خاصة من أجل توسيع المقدمات الضيقة، كما يمكنك تطويل أو تقصير السيور إذا كنت في حاجة لذلك. وهناك بعض النصائح العامة: مثل من الأفضل أن تحتفظي بالحذاء داخل كيس من القماش إذا كنت لن تستخدميه لفترة طويلة، ووضعه في كيس من البلاستيك طوال فترة الاستخدام. أيضا كثرة استخدام الحذاء خاصة البوت تجعل رائحته غير مستحبة، لذلك يفضل رش قدمك باسبراي معطر خاص للقدمين وكذلك رش الحذاء من الداخل لمنع الروائح الكريهة، وعند التخزين ضعي في باطنه قطعا من الأقمشة القطنية المحشوة بمكعبات من المسك أو الزهور المجففة أو الصابون المبشور. حذاء الطفل يحدد مستقبل قدميه والتمهل مطلوب تحتار الكثير من الأمهات مع أطفالهم في شهورهم وسنواتهم الأولى من العمر بسبب الحذاء، وذلك أن الحذاء الذي يرتديه الطفل في سنواته الأولى يعد من الأمور الأساسية التي تشير إلى نمو عظام قدميه بطريقة سليمة. إذا كان الحذاء كبيرا أو صغيرا أو مصنوعا من مادة قاسية تؤلم الأصابع عند انتعاله، سيشكل سببا لعدم الراحة للأطفال عند المشي، لكن بعضهم لا يستطيع التعبير عن ذلك لعدم تمكنه من الكلام، فتصاب الأم بالعصبية لرفضه متابعة المشي. هذه باختصار نتيجة الدراسة التي وضعها معهد العناية الصحية بالأقدام الصغيرة في كولونيا، ويظهر فيها أن نسبة الأطفال الذين ينتعلون أحذية غير صحيّة تصل إلى 70 في المائة، فأقدام الأطفال وصغار السن لينة وتتأثر بشكل سلبي جدا، فيشتكون عندما يكبرون من مشاكل تغير شكل القدم ما ينعكس على طريقة المشي لديهم أو صعوبة العثور على الحذاء المريح لهم. كما أن الأحذية الضيقة تلحق الضرر بركب الأطفال، وتسفر عن قدم ملتوية أو مفصلية تسبب مشاكل في العمود الفقري والظهر وتؤدي إلى وقفة غير صحية، وتوجد مشاكل أخرى أيضا منها الثآليل والبثور في القدمين أو الفطريات في أظافر الأصابع ما يجعل مشي الطفل صعبا فتتأثر قدماه ومفاصله بذلك. ويذكر التقرير أن 98 في المائة من الناس يولدون وأقدامهم سليمة، لكن عندما يكبرون فإن أقدام 40 في المائة فقط تبقى على حالها بسبب الأحذية غير الصحيحة، ما يعني أن كل واحد من خمسة أطفال مهدد بالإصابة بمشاكل في الأقدام تؤثر مستقبلا على عاموده الفقري بشكل خاص، بينما لا ينتعل سبعة من كل عشرة أطفال الأحذية الجيدة والمناسبة لأقدامهم. ففي الصغر تكون العظام لينة وتصاب بالتشويه بسرعة، وفي عمر الخمس سنوات تأخذ أقدام الأطفال شكلها شبه النهائي وتتأثر في هذه المرحلة بضغط الحذاء وتشوه العظام، لذا يجب على الوالدين الإسراع بمعالجة الوضع بشراء الأحذية الصحيحة وعدم ترك الأمر لوقت يكون فيه العلاج صعبا. ومن أهم الأفكار الخاطئة والشائعة بالنسبة لأحذية الأطفال هي أن يكون الحذاء قاسيا كي تكون القدم ثابتة داخله، فكلما كان كذلك فإن حركة الأصابع تصبح محدودة في ما يجب أن تتحرك بحرية، والاعتقاد الآخر غير الصحيح هو وجوب انتعال الطفل باكرا حذاء لكي يتعلم المشي، فالأطفال يتعلمون المشي من دون حذاء والوقت الأفضل لأول حذاء هو عندما تصبح خطواته ثابتة أو يكون هناك خوف من إصابته بجرح، أما الاعتقاد الثالث الخاطئ فهو أن الحذاء الأنسب للطفل ذلك الذي يكون بطول قدمه تماما، والصحيح انه يجب أن يكون أطول من القدم ب17 ملم.