أكد عضو اللجنة الآسيوية لمكافحة التلاعب بالنتائج الرياضية أحمد القطيشات صعوبة إثبات حالات التلاعب بالنتائج بسبب صعوبة الموقف، مشددا على أنه من المطلوب في مثل هذه الحالات وجود أدلة والبراهين المثبتة، وبعد أن ترفع للمحاكم ومن ثم البت فيها من خلال القضاء بعد إثباتها أمام مجلس القضاء، مشددا على أن هذه القضية متواجدة منذ فترة طويلة في العالم إلا أن نسبة التلاعب في الدول العربية تعد ضئيلة جدا، جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم وبمشاركة من رابطة دوري المحترفين السعودي. وبين المحاضر أن أرضية الوطن العربي خصبة لتلقي مثل هذا النشاطات المبذولة التي لا تتفق مع التعاليم الإسلامية والأخلاق البشرية نافيا خلو الوطن العربي من حالات تلاعب في نتائج لعبة كرة القدم، مشددا على إيقاع العقوبة ولو بعد حين مستشهدا بحادثة الفريق الصيني شنغهاي الذي سحبت منه بطولته الكروية بعد مضي 3 سنوات على تحقيقة البطولة وذلك في عام 2003، موضحا أن بعض الحالات لا يتم اكتشافها بسهولة ولكن ربما تكشف الحالة فيما بعد وبالتالي يخسر النادي كل شئ في لحظة زمانية قصيرة جدا، وبين أن هناك بسهولة ولا تحتاج إلى وقت كما حدث في نيجيريا قبل 5 أيام في مباراتين تنافسية على الصعود إذ بلغت نتيجة كل مباراة (79/صفر)، والأخرى انتهت بنتيجة (67 /صفر)، وهنا تلاعب واضح في التلاعب في النتائج. وعن جهود الاتحاد الدولي لكرة القدم في محاربة هذه الظاهر الخطيرة، استطرد قائلا: «هناك تعاون كبير بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ومع الإنتربول للقضاء على تلك الظاهرة بخلاف المحاضرات والبرامج التوعية التي تنظم بين الاتحادات الدولية والقارية كالذي عمل في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور». وشدد القطيشات عن إلزام الاتحاد الدولي جميع المنتخبات المشاركة في مونديال 2014 توقيع معاهدة فيما يخص التلاعب بنتائج المباريات، وتطرق القطيشات خلال المحاضره إلى وجود طرقا للتلاعب في نتائج المباريات كالرشاوى وتقديم بعض المزايا للحكام واللاعبين وتقديم المغريات.