ينتظر الأحسائيون مع بركات الشهر الفضيل ليالي الأنس والمرح والدورات الرياضية الجاذبة ويشغل البعض أنفسهم بالمشاهدة ومتابعة المنافسات ويطلق على هؤلاء النظارة الذين يكتفون بمتعة المشاهدة الغالية.. هؤلاء يتابعون بشغف دوري الحواري ولا تفوتهم سانحة أو لعبة حلوة.. وأغلب النظارة يتابعون اللقاءات بعيون خبيرة لعلهم يقتنصون موهوبا يدعمونه به فريقهم الكروي. الاستعدات تبدأ مبكرا لهذه الدورات بتشكيل اللجان وصيانة وتجهيز الملاعب فيما تعمل وسائل الإعلام والعلاقات العامة لجذب مستثمرين للدورات واستقطاب تجار وشركات لكسب الرعاية وتحتشد الميادين بمئات المشاركين فضلا عن الأندية الكبيرة التي تبعث «عناصرها السرية» لرصد المواهب واللاعبين لعل وعسى يستفيدون من إمكاناتهم في المباريات الكبيرة. واستبق الاتفاق الجميع ووصل مبكرا إلى أرض النخيل عن طريق عضو لجنة العلاقات العامة ومندوب النادي شرف أحمد العلي حيث تكفل النادي ممثلا في رئيس مجلس إدارته عبدالعزيز محمد الدوسري برعاية أربعة دوريات من دوريات الحواري التي تقام سنويا في شهر رمضان المبارك، حيث أوكل الرئيس الاتفاقي المهمة للعلي الذي أنهى الاتفاق الآن مع ثلاث دورات هي بطولة الفوارس بالبطالية، بطولة شباب الجزيرة بالهفوف، وبطولة التقدم بالبطالية، وجار البحث عن البطولة الرابعة. وتشمل الرعاية التكفل بجميع جوائز وهدايا الدوريات، ومصاريف الحكام والمعلقين، وأطقم الحكام، إضافة للضيافة، والمقصورة الرئيسية للأدوار النهائية وسبق للدوسري دعم العديد من دوريات الأحساء والتي تضم العديد من المواهب الكروية. من جانبه، قدم رجل الأعمال فهد بن محمد التميمي دعما لبطولة العميد الرمضانية والتي ترعاها وتشرف عليها «أمانة الأحساء»، معتبرا دعمه الدورة خدمة للمجتمع وشباب الوطن الغالي، كما سبق للتميمي أن دعم عدة بطولات مما ساهم في بروزها ونجاحها. كما احتضنت إحدى الشركات المعروفة رعاية بطولة دورة المركز الرمضانية لكرة القدم (ثمانيات) على كأس المرحوم عبدالله الوسمي وهي أقدم دورة رمضانية لكرة القدم في محافظة الأحساء ومن أشهر الدورات والتي تضم 32 فريقا من مختلف مدن وقرى الأحساء ويشارك فيها 480 لاعبا وإداريا، ويديرها أكثر من ثلاثين شخص برئاسة طاهر المخيدير.