أكد الملحق الثقافي في المملكة المتحدة الدكتور فيصل بن محمد المهنا أبا الخيل أن النهج الذي تتعبه الجامعات السعودية في طريقة استقطاب أعضاء هيئة التدريس، يعد أنموذجا عالميا تحرص عليه العديد من الجامعات المرموقة في جميع دول العالم، وقال إن ذلك يحقق مخرجات متميزة لمسناها من خلال نتاج المبتعثين السعوديين الذين أحرزوا العديد من الإنجازات والابتكارات التي شرفت الوطن في المحافل العالمية . ونوه أبا الخيل لدى استقباله مساعد المشرف على إدارة استقطاب أعضاء هيئة التدريس المميزين في جامعة جازان الدكتور عثمان بن موسى حكمي، في مكتبه بلندن البارحة الأولى، بالدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والذي كان له الفضل في تحقيق هذه الخطوات، إضافة إلى توجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومتابعة مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع، وقال إن هذا التكامل نتج عنه وفرة في الجامعات السعودية لخدمة المواطن. من جهته، أوضح الدكتور الحكمي أن اللقاء هدف إلى طرح الرؤى والتشاور لتحقيق أهداف إدارة استقطاب أعضاء التدريس المتميزين بالجامعة المنبثقة عن وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية، مضيفا أن هذا اللقاء فتح آفاقا رحبة للجامعة في هذا المجال، مما سيسهم بفاعلية في الرفع من مستوى جودة المنتج الأكاديمي، المتمثل في الطالب، وكذا الإنتاج البحثي في كافة المجالات المعرفية. يذكر أن المشرف العام على إدارة استقطاب أعضاء هيئة التدريس المميزين الدكتور عبدالغفار بن سعيد بازهير قد قام بزيارة مماثلة لدول النمسا والمجر وإيطاليا واليونان، إذ تمخضت عن الزيارات مقابلة عدد من مسؤولي التعليم العالي ومديري الجامعات ذات التصنيف المتقدم في هذه الدول.