أكد مدير مستشفى الملك عبدالعزيز في العاصمة المقدسة الدكتور أحمد بن موسى المالكي، جاهزية المستشفى بأكمله وكل أقسامه وعياداته لاستقبال الزوار والمعتمرين قاصدي بيت الله الحرام، مشيرا إلى أن عدد الموظفين المداومين خلال شهر رمضان المبارك، في المستشفى يقدر بحوالى ألفي موظف، من إداريين وكوادر تمريضية وهم على أتم الاستعداد لخدمة الزوار والمعتمرين. وأوضح الدكتور المالكي ل«عكاظ» أن عدد المرضى المراجعين لقسم الطوارئ في اليوم الواحد يبلغ 400 مريض، ويتوقع أن يزداد العدد خلال أيام رمضان إلى 500 مريض. وأضاف أن عدد الأسرة في قسم الطوارئ يبلغ 41 سريرا وعدد الأطباء 25 طبيبا و65 ممرضا و15 موظفا ما بين إداريين وموظفين في قسم الاستقبال، مشيرا إلى أنه في حالات الكوارث لا قدر الله، يرتفع عدد الأسرة في قسم الطوارئ من 41 سريرا حتى يصل إلى 50 سريرا، ويتم دعم قسم الطوارئ ب13 طبيبا و15 ممرضا من الأقسام الداخلية في المستشفى، وكذلك توجد سيارتا إسعاف تتجهان في حالات الطلب إلى مواقع الحوادث والكوارث، وهما مجهزتان تجهيزا كاملا. وأوضح أن المستشفى يضم 19 عيادة منها أربع عيادات عامة و15 تخصصية تعمل في فترة الدوام الرسمي على فترتين لمدة ست ساعات، وثلاث عيادات من العيادات الأربع العامة تعمل خلال الفترة المسائية. وأكد المالكي أن قسم الطوارئ مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات والكوادر الطبية المدربة من أجل خدمة المعتمرين وزوار بيت الله الحرام.