مصر تعالج جرحها وتزيل النتوءات التي تعلو على السطح، فأنا في يقيني لا خوف على مصر؛ لأنك لو قرأت التاريخ لرأيتها تصد الغارات عن الأمة العربية، وأنا أعتقد أن الشعب المصري تعلم من هذا الموقف، وأصبح على وعي بمن يختار، وأتوقع أن يأتي اسم ليس من الأسماء المتداولة والمطروحة رئيسا لمصر، وأول عتبة الآن أن القضاء استرد قيمته بعد أن سلبت. هذه الثورة تختلف عن ثورة 25 يناير، إذ أصبح الجيش والشرطة ملتحمين وليس مع السلطة، وهذا مكمن السر الذي تفاجئنا به مصر.