إن كان لي من كلمة أوجهها لكافة القيادات المصرية أن يخافوا الله في وطنهم وأمتهم وشعبهم.. وليس لي أن أضع رأيا حول خيارات الشعب المصري الشقيق الدستورية، فنحن أصحاب المثل القائل «أهل مكة أدرى بشعابها»، فلهم الحق وحدهم أن يضعوا خياراتهم موضع التنفيذ، ولكني منشغل بأسلوب الحكم وآلياته، أيا كان الشكل الدستوري لهذا الحكم.