في تجربة تقنية حديثة أجرت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الاختبارات النهائية لطلابها وطالباتها بطريقة إلكترونية بالتنسيق والتعاون مع إدارة الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بالجامعة، كما أجريت عمليات رصد الدرجات والتصحيح بشكل آلي عن طريق الحاسب بهدف إلغاء محاولات التحيز والغش والاحتيال إن وجدت، وأكد الدكتور علي الأحيدب، عميد كلية طب الأسنان في جامعة العلوم الصحية، أن الإجراء من شأنه أن يساهم ويعزز اعتماد مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة وضبط مصداقية النتائج، كما يعتبر دعامة أساسية في بناء مجتمع طلابي واثق في أدوات التقييم واستحقاقه الأكاديمي في الكلية التي ينتمي إليها، وتم إعلان نتائج الاختبارات الطلابية النهائية مباشرة، كما تم إجراء تقييم وتحليل ودراسة نتائج الاختبارات النهائيه ومدى تأثيرها على سير العملية التعليمية، والتوضيح والإشارة إلى النواحي الإيجابية والسلبية المتعلقة بالمنهاج التعليمي. من جهته، أوضح الدكتور خالد الفوزان العميد المشارك للشؤون الأكاديمية حرص كلية طب الأسنان على مواكبة التقنيات واعتماد تكنولوجيا المعلومات ما ساهم ولأول مرة في إجراء الاختبارات الطلابية النهائية بطريقة إلكترونية، وأثبتت التجربة نجاحا كبيرا في عمليتي الرصد والتصحيح، حيث تمت بشكل آلي عن طريق الحاسب، وتم إعلان نتائج الاختبارات الطلابية النهائية مباشرة بشكل أسرع من المعتاد في طرق التصحيح والرصد التقليدية. وشدد الدكتور الفوزان على أهمية دقة وسلامة ونجاح الاختبارات وعلى أهمية الإشراف الكامل والدقيق على الاختبارات من التحضير إلى إعلان النتائج لما لها من تأثير على المكانة العلمية والأكاديمية للكلية وعلى سير العملية التعليمية بشكل عام، وعبر الدكتور الفوزان عن سعادته بهذا المنجز التقني، متطلعا من خلاله إلى المساهمة في تحقيق تطلعات الجامعة والكلية وطلابها وطالباتها، ومقدرا الدعم المستمر الذي تتلقاه الكلية من قبل معالي الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي مدير الجامعة والأستاذ الدكتور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، والدكتور علي الأحيدب عميد الكلية صاحب الجهد والفضل الكبير في تطوير الكلية وتقدمها. وأشار الفوزان إلى التزام الكلية بتزويد طلابها بالمهارات الأكاديمية والتطبيقية اللازمة في الجانب التخصصي وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وأن هناك عددا من الأفكار تهدف إلى رفع المستوى الأكاديمي والبحثي للكلية ومنسوبيها والتي ستنتقل قريبا من مرحلة الدراسة إلى مشاريع عمل.