عززت بلدية عنيزة مشروعات المنتزهات والحدائق بإنشاء بحيرة مائية داخل متنزه الملك عبدالله الوطني، وتعتمد فكرة وتصميم البحيرة على استغلال طبيعة الموقع بمرتفعاته ومنخفضاته وتبلغ مساحة البحيرة 25 ألف متر مربع، وستربط البحيرة بمواقع المتنزهين بمسارين ليسهل الوصول لها، وأوضح فهد الدويس مدير خدمة المجتمع ببلدية عنيزة أن البلدية تبذل قصارى جهودها لنشر الحدائق والمتنزهات والأماكن الترفيهية لعموم المواطنين والمقيمين، مضيفا: «لدى البلدية مشروعان كبيران أحدهما حديقة الملك عبدالعزيز ومتنزه الملك عبدالله وهما مشروعان جار العمل بهما، وسيكون في متنزه الملك عبدالله أمكنة مخصصة للشباب، وتبلغ تكلفة المتنزه 14مليون ريال، مبينا أن هناك ملاعب للشباب عند منطقة الحاجب السياحية متعددة الأغراض مخصصة للشباب، وملاعب داخل الأحياء، مثل الأشرفية وحي الملك خالد، وتم اختيار أمكنتها بعيدا عن زحام المناطق السكانية؛ لتكون في خدمة الشباب، إضافة إلى المسطحات الخضراء في منطقة الحاجب المخصصة للشباب والتي تجد إقبالا كبيرا منهم في ليالي الصيف، فيجدون فيها المتعة والراحة، والبلدية ماضية في تقديم كل الخدمات المريحة للشباب. وفي جانب آخر، أصدرت بلدية عنيزة ممثلة بإدارة خدمة المجتمع بيانا أوضحت فيه أن البلدية وبالتنسيق مع شعبة مرور عنيزة منعت أصحاب محطات الوقود من تعبئة الوقود للدراجات النارية؛ نظرا لما يسببه أصحاب الدراجات من إزعاج للمواطنين واقتصر المنع على الدبابات التي لا تحمل لوحات، وأكدت البلدية بدورها أنها ستطبق العقوبات لمن يخالف ذلك، وأهابت البلدية بالمواطنين الإبلاغ عن أي محطة تقوم بتعبئة الوقود للدبابات التي لا تحمل لوحات لاتخاذ الإجراءات بحقها. وعلى صعيد آخر، جهزت بلدية عنيزة عربات التنقل لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في متنزهات الحاجب، حتى يتمكنوا من التجوال والتنقل في المنتزهات والاستمتاع بخدماتها وخصصت البلدية دورات مياه لهم، وأشارت البلدية إلى أن عدد زوار المتنزهات خلال الأسبوع الأول للإجازة بلغ 60 ألف زائر، وتمنت أن يتعاون الجميع معها، داعية الجميع إلى الالتزام بوضع النفايات داخل الحاويات المخصصة لها ليعودوا لها نظيفة كما كانت.