استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تشهد اليوم قرية آل عجير في مركز تندحة التابع لمحافظة خميس مشيط صلحا بين أبناء عمومة أسرة آل دحوان وذلك بعد قطيعة رحم دامت قرابة 17 عاما، على خلفية قيام أحدهم بقتل ابن عمه. وقال المنسق الإعلامي للصلح عبدالله بن سعيد بن عرقان أنه سيتواجد على أرض الحدث عدد كبير من مشايخ قبائل شهران وقحطان لإنهاء الخصومة وإعادة المياه إلى مجاريها، موضحا أن القضية تعود إلى خلاف نشب بين المجني عليه سعيد مشبب آل دحوان (رحمه الله) والجاني سعيد بن عبدالله آل دحوان قبل 17 عاما، حيث قام خلاله الجاني بإطلاق النار على المجني عليه وهو ابن عمه وأرداه قتيلا. وأكد ابن عرقان أن الجاني قضى 17 عاما في السجن، وتنازل أبناء المجني عليه ابتغاء لوجه الله ثم تلبية لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.