اضطرت أسرة راما ظهر أمس إلى التوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، بعد أن ارتفعت حرارتها بشكل غير معتاد قبل يوم من موعد رحلة العودة المقرر أن تكون مساء اليوم إلى بريدة. وقال عبدالله المحيميد (والد راما التي كانت ضحية للكيماوي بسبب خطأ في تبديل العينة مع مريض آخر من قبل المختبر الخاص بمستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة): إن ابنتي اشتكت من تشنج في يدها اليمنى وارتفاع في الحرارة، وسارعت على الفور بالتوجه بها إلى المستشفى للاطمئنان عليها وقد أعطيت أدوية خافضة للحرارة، ولاحظت الطبيبة أن أنها تعاني من آلام بيدها اليمنى بسبب كثرة الإبر، وطلبت أن يتم علاجها طبيعيا عبر جلسات العلاج الطبيعي التي ستكون في بريدة. المحيميد الذي بدا مرتاحا للغاية من تحسن حالة راما قال: تلقيت اتصالا من مكتب أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وأوضح لي المتصل أن سموه يسأل عن حالة راما وعن وضعها، وطلب سموه أن يلتقي راما بعد عودتنا إلى بريدة وسوف يكون ذلك غدا الأحد إذا أراد الله. وأضاف المحيميد: تلقينا كما كبيرا من الاتصالات من مسؤولين وعدة جهات في الدولة للاطمئنان على وضع طفلتي. وقال: سنعود بحول الله وقوته وآمل أن تعود راما إلى حياتها الطبيعية. وكانت «عكاظ» تابعت قصة الخطأ الذي تعرضت له راما منذ البداية.