يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بعد غد بمكة المكرمة احتفال المديرية العامة للدفاع المدني بتخرج أكبر دورة تأهيلية فنية تضم 2812 فردا تأهلوا فنيا على أعمال الدفاع المدني. وثمن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري رعاية سمو وزير الداخلية للحفل وتكريمه أوائل الخريجين، في إطار ما يوليه سموه من دعم لتعزيز قدرات جهاز الدفاع المدني الآلية والبشرية لأداء مهامه الإنسانية والوطنية في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به. وقال إن «الاحتفال بتخريج الأفراد المشاركين في هذه الدورة يعد الأكبر في مسيرة الدفاع المدني بعد شهور قليلة من الاحتفال بتخريج أكثر من 2500 فرد، يؤكد رقي مستوى البنية التحتية التدريبية بالدفاع المدني وكفاءة مخرجاتها في ظل وجود عدد كبير من معاهد ومراكز التدريب المجهزة بأحدث التقنيات والأنظمة لتنفيذ برامج التدريب النظري والعملي التي تزخر بأعداد كبيرة من المدربين الحاصلين على أعلى الشهادات العلمية للإشراف على وضع وتنفيذ الخطط التدريبية بما يلبي احتياجات الوحدات والفرق الميدانية، ويحقق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع كافة أنواع الحوادث، كما يلبي احتياجات الخطط والمشاريع المستقبلية لتوسيع مظلة خدمات الدفاع المدني لتغطي جميع أرجاء المملكة». وأشار إلى أن التحاق هذا العدد الكبير من الخريجين للعمل ضمن صفوف الدفاع المدني في جميع مدن ومحافظات المملكة بعد حصولهم على التدريب في تخصصات الإطفاء والإنقاذ وتشغيل الآليات وقيادة الفرق الميدانية سيسهم في تعزيز خدمات الدفاع المدني لتواكب مسيرة التطور والتنمية التي تنعم بها بلادنا، داعيا الخريجين للحرص على الاستفادة مما حصلوا عليه من تدريب وخبرات ومهارات في دعم جهود زملائهم في جميع وحدات الدفاع المدني. من جهته، أعرب اللواء سليمان بن عبدالله العمرو نائب مدير عام الدفاع المدني عن تقديره لرعاية سمو وزير الداخلية لحفل تخريج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني، وقال إن «هذه الرعاية تمثل امتدادا لعناية سموه بتطوير قدرات جهاز الدفاع المدني الآلية والبشرية للوصول لأعلى مستويات الكفاءة والتميز والإتقان في أداء المهام المنوطة بكل رجال الدفاع المدني في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به، كما تجسد حرص سموه على مشاركة أبنائه وإخوانه من رجال الدفاع المدني الاحتفال بكل إنجاز جديد يسهم في تعزيز قدرات جهاز الدفاع المدني لأداء رسالته الإنسانية والوطنية في حماية الأرواح والممتلكات». وأعرب اللواء العمرو عن ثقته في أن يسهم انضمام هذا العدد الكبير من الأفراد للعمل بالدفاع المدني في رفد برامج وخطط التطوير بكفاءات شابة مؤهلة قادرة على الإسهام في توسيع مظلة خدمات الدفاع المدني في ربوع الوطن، وتحسين جودة هذه الخدمات، وتلبية إحتياجات الوحدات والفرق الميدانية من الكوادر المدربة لتنفيذ كافة المهام في تخصصات الإطفاء والإنقاذ وتشغيل الآليات في ظل الارتباط الوثيق بين برامج التدريب والخطط المستقبلية للدفاع المدني. وهنأ الشباب الخريجين بالنجاح والانضمام لصفوف الدفاع المدني، ودعاهم للحرص على الاستفادة من كل ما حصلوا عليه من معارف ومهارات في تقديم صورة مشرفة للدفاع المدني، والإفادة من خبرات زملائهم في الوحدات والفرق الميدانية في تطوير مهاراتهم العملية والحرص على التطوير الذاتي للقدرات والمهارات ومواكبة كل جديد في مجالات عمل الدفاع المدني من خلال برامج التدريب على رأس العمل والتدريب التخصصي.