بدأت أسعار الفواكه في المدينةالمنورة تأخذ اتجاها تصاعديا بعد أن مرت بمرحلة انخفاض ملحوظ مع بداية إجازة نهاية العام الدراسي، وصل فيه معدل انخفاض سعر الكيلو جرام الواحد لبعض الأصناف إلى 50 في المئة قياسا بما كان عليه الوضع قبل حوالى الشهر تقريبا. ارتفاع أسعار بعض الأصناف جاء متزامنا مع بداية ارتفاع الطلب من قبل المستهلكين المتمثلين في عدة جهات، مثل: مواقع الإيواء والفنادق وغيرها بمناسبة ارتفاع معدل الزيارة، أو إقبال الأفراد عليها في مناسبات الزواج التي تصبح في أوجها خلال الشهر الأول من إجازة نهاية العام الدراسي. وشهدت أسواق الخضراوات قبل حوالى الأسبوعين ضخا كبيرا من الفواكه دعم المخزون وبخاصة الفاكهة المستوردة، إلى جانب بدء مواسم بعض أصناف الفاكهة المحلية، وانحسار معدل الطلب قياسا بالفترة السابقة. وبحسب أسعار الكيلو جرام الواحد في السوق المحلية، فإن سعر التفاح المستورد ارتفع إلى تسعة ريالات تقريبا وهي الفاكهة الوحيدة من بين الفواكه الشهيرة الأخرى التي تعرضت للارتفاع، في حين نزل سعر العنب من 12 ريالا إلى خمسة ريالات، ثم أخذ في الصعود إلى سبعة ريالات، واستمر الليمون في المحافظة على سعره ما بين أربعة ريالات إلى خمسة ريالات مقابل هبوط سعر الليمون المستورد إلى خمسة ريالات. أما البرتقال المحلي فارتفع سعره إلى خمسة ريالات بعد أن كان أربعة ريالات وسط ثبات سعر المستورد منه عند خمسة ريالات، وكذلك الحال بالنسبة للموز المستقر عند سعر خمسة ريالات، ولم يتخط ذلك منذ فترة، بينما وصل الخوخ المحلي إلى ستة ريالات، والبخارى إلى سبعة ريالات. وكانت أسعار الكيلو جرام للفاكهة في بداية الإجازة الصيفية من العام الماضي كالتالي: التفاح المستورد سبعة ريالات، والبرتقال المحلي ثمانية ريالات، والبرتقال المستورد سبعة ريالات، والليمون المحلي سبعة ريالات، والليمون المستورد ثمانية ريالات، والعنب المستورد تسعة ريالات، والموز المستورد ستةريالات، والمشمش المستورد 10 ريالات. وشهدت أسعار الفاكهة خلال الربع الثاني إلى بداية الربع الثالث من العام الهجري الجاري تذبذبات سعرية بسبب انتهاء مواسم بعض أنواع الفواكه، ودخول بعضها الآخر.