دخلت أسعار الفواكه في المدينةالمنورة خلال الربع الثاني إلى بداية الربع الثالث من العام الهجري الجاري في تذبذبات سعرية بسبب انتهاء مواسم بعض أنواع الفواكه، ودخول بعضها الآخر إلى جانب وصول ضخ جديد من الفواكه المستوردة حافظ على أسعار بعض أشهر الأنواع عند مستويات معينة. في حين احتفظت بعض أنواع الفاكهة المنتجة محليا باستقرار أسعارها قبل بدء موسم الإجازة الصيفية بعد ثلاثة أسابيع تقريبا، ما جعل المتعاملين في السوق يطالبون بضرورة دعم المزارعين من أجل توسيع عملياتهم الزراعية، واستهداف المزيد من الأنواع التي تتناسب زراعتها مع مناخ المنطقة لتحقيق الوفرة المطلوبة من جهة، وللمحافظة على استقرار الأسعار بالنسبة للمستهلكين في المنطقة من الجهة الأخرى. في حين شهدت عمليات التصريف في قطاع التجزئة نموا أكثر خلال الفترة الماضية قياسا بما كان عليه الوضع في الربع الأول من العام الجاري، بسبب ارتفاع معدلات الزيارة، وزيادة الطلب من المستهلكين على صعيد الأفراد، وعلى صعيد مواقع الإيواء، وشركات الزيارة. وبحسب أسعار الكيلوجرام الواحد في السوق المحلية فإن سعر التفاح المستورد بلغ 7 ريالات تقريبا، واقترب العنب المستورد من مستوى 12 ريالا، والليمون المحلي حافظ على سعره عند 4 ريالات، وكذلك الليمون المستورد 10 ريالات، أما البرتقال المحلي فارتفع إلى 6 ريالات، ومقابل استقرار للبرتقال المستورد عند 5 ريالات، في حين جاءت أسعار أبرز أنواع الفاكهة الأخرى كالرمان، والموز المستوردة، والخوخ متراوحة بين 4.5 ريال إلى 7 ريالات. يذكر أن أسعار الكيلوجرام للفاكهة في بداية الربع الثاني من العام الماضي كانت كالتالي: البرتقال المحلي ب 7 ريالات، والبرتقال المستورد ب 6 ريالات، والتفاح المستورد ب 8 ريالات، والليمون المحلي ب 6 ريالات، والليمون المستورد ب 7.5 ريالات، والمشمش المستورد 11 ريالا، والموز المستورد ب 6 ريالات، والعنب المستورد ب 12 ريالا. يذكر أن أسعار الفاكهة بالمدينة تختلف بحسب مواقع نقاط البيع المنتشرة في العديد من الأحياء، ويؤثر فيها أسعار الإيجارات التي غالبا ما تحدث ارتفاعات أو انخفاضات طفيفة في مجمل السعر إلا أن العديد منها يلجأ إلى تأمين التصريف من خلال التعاقد مع بعض مواقع الإيواء لإيجاد معدل سحب شهري ثابت.