شهد مطار الملك عبدالعزيز في جدة هدوءا نسبيا في الرحلات الخارجية مقارنة بالرحلات الداخلية، فيما كانت أغلب الرحلات متوجهة لدبي والكويت وكراتشي أمس الأول، وذلك في الوقت الذي استغل فيه الكثير من المواطنين وغير المواطنين مع بداية قرب الشهر الفضيل موسم إجازة الصيف معلنين حالة الاستنفار في السفر، إما للسياحة أو للزيارات العائلية، بينما نشطت حركة الرحلات الداخلية ضعف الرحلات الخارجية. وأكد أحمد إدريس مدير الخدمات المناوبة ومدير الشؤون الإدارية المكلف في مطار الملك عبدالعزيز في جدة ل«عكاظ» بأنهم ذللوا وسخروا جميع إمكاناتهم لراحة المسافرين، مما انعكس إيجابا على زيادة مقاعد الرحلات الداخلية والخارجية، إلى جانب العمل بسلاسة داخل المطارات. واستطرد يقول: «في المقابل، حرصنا أشد الحرص على مواعيد الرحلات حتى وإن كان هناك تأخر في بعضها، فإن ذلك يعود للضغط الهائل الذي يشهده المطار وعدد الرحلات الهائل، أضف إلى ذلك أننا على أبواب موسم العمرة، حيث يشهد فيه المطار حالة استنفار قصوى بين صالاته ناهيك عن تداخل موسم العمرة مع إجازة الصيف الكبيرة، ولكن كوادرنا تعمل بكل طاقاتها».