أكد مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، أن أفضل أسلوب للوقاية من مرض الأنيميا المنجلية هو الالتزام بإجراء الفحص قبل الزواج للمساعدة في الحد من انتقال مرض الأنيميا المنجلية بين الأجيال. وبين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض الأنيميا المنجلية أمس، أن التحاليل الطبية تظهر احتمال وجود جينات مصابة بخلل لدى المرأة أو الرجل، خاصة الذين لا تظهر عليهم الأعراض المرضية. وأوضح أن الأنيميا المنجلية هي أحد أمراض الدم الوراثية التي يحدث فيها اضطراب في الجينات المسؤولة عن تكوين الهيموجلوبين، ويتسبب في التصاق الكريات داخل الأوعية الدموية الدقيقة، وبالتالي يقل تدفق الدم والأكسجين لأعضاء الجسم، وينتج عن ذلك الأعراض المصاحبة للأزمات لدى المصابين بالأنيميا المنجلية ومنها ألم شديد، ضيق في التنفس وغيرها من الأعراض. وجاء في تقرير صدر عن المركز أن أمراض الدم الوراثية هي مجموعة من الأمراض التي تنتقل من الأبوين للأبناء، ويكون السبب في حدوثها وجود خلل في تركيب وتكوين كريات الدم الحمراء، فتصبح غير قادرة على أداء وظائفها الطبيعية، ما يؤدي لظهور الأعراض المرضية على المصاب، ومن أهم أنواع أمراض الدم الوراثية الثلاسيميا والأنيميا المنجلية. وأفاد التقرير أن من أبرز أعراض الإصابة بالأنيميا المنجلية هي نوبات متكررة من الألم في أجزاء مختلفة من الجسم، حسب مكان حصول تكسر خلايا الدم الحمراء وانسداد الأوعية الدقيقة مثل آلام البطن أو المفاصل أو أحد الأطراف، فقر الدم المزمن، التهابات متكررة، أعراض سوء التغذية وقصر القامة وبطء النمو، تشوهات في العظام بالإضافة إلى الخمول. وكشف التقرير أن أبرز مضاعفات الإصابة بالأنيميا المنجلية هي الجلطات المختلفة في القلب أو المخ، زيادة الإصابة بالالتهابات، اليرقان، تكوين الحصوات المرارية، اضطرابات وفقدان البصر، تأخر النمو عند الأطفال.