أوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أن خطة مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك تعتمد على نزول الضباط والأفراد إلى الميدان بنسبة 90 في المائة مع وجود دعم تقدمه الإدارة العامة للمرور ومدينة تدريب الأمن العام من خلال الطلاب. وأشار إلى أن خطة العمل في رمضان تعتمد على محورين رئيسيين، هما: منع الوقوف في المنطقة المركزية والأنفاق، والاعتماد على وسائل النقل العام قدر الإمكان. إلى ذلك سحبت لجنة الهياكل التالفة للمركبات والمكونة من إدارة المرور وشرطة العاصمة المقدسة 807 مركبات تالفة خلال ستة أشهر، من شوارع وطرقات مكةالمكرمة. وجاء سحب هذه المركبات بعدما تناثرت في الأحياء والطرق، وتسببت في إعاقة الحركة المرورية ومضايقة ملاك المنازل وأهالي الأحياء بسبب طول فترة وقوفها، وتحولت إلى مأوى للقوارض ورمي النفايات. وقال الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني إن لجنة نقل السيارات التالفة المكونة من إدارة مرور العاصمة المقدسة، وأمانة العاصمة، وشرطة العاصمة المقدسة، تمكنت خلال الأشهر الستة الماضية من رفع 807 مركبات من المركبات الخربة التالفة التي توجد في الشوارع الرئيسة والفرعية وتضايق حركة المرور. وأشار إلى أن آخر المركبات المسحوبة وعددها 147 مركبة كانت خلال شهر رجب، مؤكدا أن عمل اللجنة مستمر لتتبع ورصد المركبات التالفة، وخصوصا تلك التي تقف في الطرق الرئيسة والمؤدية للحرم المكي والمنطقة المركزية أو محطات الوقوف الخاصة بالمركبات والحافلات. وقال إن هذا التنظيم يهدف إلى التخفيف من الزحام الذي تشهده بعض الطرق بسبب توقف المركبات لفترات زمنية طويلة، حيث يسبب ذلك ضيقا للزوار والمعتمرين، مشيرا إلى أنه يجري تحرير مخالفات بحق مالكي المركبات، ثم تودع في الحجوزات المخصصة لها.