أفصح رئيس بلدية محافظة الخرمة محسن بن غازي العتيبي عن تحديد موقع للمنطقة الصناعية، موضحا في حوار مع «عكاظ» أنه سيتم نقل الورش إليه بعد انتهاء الدراسات الفنية. ونفى العتيبي أن يكون هناك إهمال من البلدية للمراكز والقرى التابعة للمحافظة قائلا أنه لا يوجد إهمال لأحد. كما دافع عن موقف البلدية نافيا وجود ضعف في تصريف مياه الأمطار والرقابة على المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية ومكافحة الحشرات. وأشار الى أن المشاريع المعتمدة لبلدية الخرمة في ميزانية العام المالي الحالي تتجاوز 100 مليون ريال. وفيما يلي ما دار في الحوار: • يلاحظ أن هناك ضعفا في تصريف مياه الأمطار خاصة في شوارع الملك عبدالعزيز، الملك عبدالله والملك فهد، إضافة إلى امتلاء العبارة في شارع الأمير سلطان.. فما رأيكم؟ - لا يوجد ضعف في تصريف مياه الأمطار، فقد تم تصريف المياه بكل سلاسة عند هطول الأمطار الأخيرة على المحافظة والتي تم التعامل معها بمعدات وآليات البلدية، حيث شكلت البلدية فريق عمل أثناء هطول الأمطار وتم سحب المياه من أمام المساجد والمدارس والمنازل التي تحتاج لذلك على مدار الساعة. • كيف تردون على اتهام البلدية بضعف الرقابة على المطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية التي تكثر تجاوزاتها في الخرمة؟ - هذا الاتهام لا يستند على أساس متين، فقد نفذنا خلال الربع الأول من العام الحالي 1434ه 1320 جولة تفتيشية ميدانية تم خلالها ضبط 110 محلات مخالفة للشروط الصحية. وتم حيالها اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تراوحت بين الإنذار والإغلاق والغرامات. كما تم في الثلاثة أشهر الأخيرة مصادرة 593 كجم من الخضروات واللحوم و395 علبة من معلبات الخضروات واللحوم و322 لتر سوائل وعصائر ومياه غازية غير صالحة للاستهلاك الآدمي لفسادها أو انتهاء مدة صلاحيتها. • البعض يتهمونكم بعدم الوقوف على سير تنفيذ مشاريع المحافظة والاكتفاء بالتوجيه من داخل المكتب، فما ردكم عليهم؟ - عمل رئيس البلدية يتطلب مقابلة المواطنين والاستماع إليهم وإنهاء معاملاتهم، وكذلك الوقوف على الأعمال الميدانية لجميع المشاريع البلدية التي تنفذ في المحافظة أو القرى التابعة لها. ونحن نقوم بالوقوف على المشاريع في الفترة الصباحية ويتم استكمال الجولات في الفترة المسائية وتوجيه المختصين في البلدية والمقاولين أثناء الجولة على الطبيعة. • لكن أهالي المراكز والقرى يرون أنها تعاني من الإهمال وعدم الاهتمام من قبل البلدية؟ - لدينا مكتبان للخدمات البلدية في مركز الغريف ومركز أبومروة. ولدينا عمال نظافة في المراكز التابعة للبلدية وكذلك يقوم قسم صحة البيئة بالكثير من الجولات الميدانية على المحلات التجارية بينما تقوم سيارات رش المبيدات بين الحين والآخر برش المبيدات حسب البرامج المخصصة لذلك ولا يوجد إهمال لأحد. • لماذا يغيب التعاون بين البلدية والقطاعات الحكومية الأخرى؟ - البلدية تمد جسور التواصل بينها وبين مختلف الإدارات الحكومية. وتشارك في الأنشطة الاجتماعية والتوعوية. وآخر مشاركة لها كانت التوعية بأهمية السلامة وحملة التوعية التي نظمتها جامعة الطائف «فرع الخرمة» وكذلك المشاركة في أسابيع المرور، لجنة التنمية الاجتماعية، الشجرة وملتقى الشباب التوعوي. ولم ينقطع التواصل بينها وبين الإدارات الحكومية، كما تفتح البلدية ساحاتها ومعارضها لكل الأنشطة الخاصة بهذه الادارات. وقد تلقينا العديد من الدروع وشهادات الشكر من عدد من الإدارات الحكومية التي تعاونت البلدية معها. • هناك اعتقاد بأن موقع المركز الحضري داخل ساحة الاحتفالات لا يعكس نمو محافظة الخرمة ثقافيا، فما رأيكم في هذا الاعتقاد السائد على نطاق واسع؟ - هناك موقع لمركز ثقافي آخر في مخطط التنمية المعتمد وسيعمل مع المركز الحضري القائم الآن على احتواء كل الأنشطة الثقافية بالمحافظة. * يستاء الأهالي من الورش العشوائية المنتشرة في الخرمة، فهل لديكم حل لهذه الورش؟ - تم تحديد موقع للمنطقة الصناعية. وعندما تنتهي الدراسات الفنية الجارية حاليا سيتم نقل الورش إليه. وهذا الأمر موضع اهتمامنا. • كلف إنشاء الحدائق العامة الكثير من الأموال، لكنه لم يراع متطلبات الأسر؟ - البلدية أنشأت حدائق عامة لخدمة المواطنين وتم تزويدها بالخدمات اللازمة من إنارة وألعاب أطفال ودورات مياه ومظلات ومسطحات خضراء. وتم مؤخراً زيادة الألعاب والإنارة والمظلات في عدد من الحدائق خاصة التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين. ونعمل على زيادة الحدائق في المحافظة والمراكز التابعة بحيث يكون في كل مركز من المراكز التابعة حديقة على الأقل في المرحلة الأولى. • إلى ماذا تعزون ضعف دور البلدية في مكافحة الحشرات؟ - دور البلدية ليس ضعيفا في هذا المجال. فقد قامت بتأمين سيارات إضافية لرش المبيدات وكذلك أجهزة رش مبيدات ولديها برنامج يومي للرش، حيث يتم المرور على كل أحياء المحافظة بواقع أربع مرات أسبوعيا لكل حي، كما تم تخصيص سيارات لرش المبيدات بالقرى والمراكز. • ما السر وراء التحفظ في الإفصاح عن أرقام ميزانية البلدية وعدم كشفها حتى لأعضاء المجلس البلدي؟ - هذا الكلام غير صحيح. فقد تم تزويد المجلس البلدي بنسخة لتفاصيل الميزانية المعتمدة لبلدية محافظة الخرمة وتم نشرها في بعض الصحف. وكذلك توزيع بيانات عن المشاريع المعتمدة في الميزانية على الإعلاميين أثناء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لمحافظة الخرمة. وتمت الاستفادة من اللوحات الإلكترونية بالمحافظة في إبراز أهم المشاريع المعتمدة للخرمة في ميزانية العام المالي الحالي 1434/1435ه التي تتجاوز تكلفتها 100 مليون ريال وتشمل مشاريع كوبري للربط بين ضفتي الوادي، والتخلص من النفايات، وإعادة تأهيل الأسواق الشعبية، وإنشاء منتزهات برية وحدائق وساحات بلدية، ودرء أخطار السيول، وتحسين وتجميل بالخرمة، وسفلتة وأرصفة وإنارة بالخرمة. كما تم اعتماد مبالغ اضافية لبعض المشاريع الجاري تنفيذها التي من أبرزها مشاريع إنشاء أكبر حديقة بالمحافظة وهي حديقة حي الدغمية التي تتجاوز مساحتها 80000م2، وأكبر توسعة لمداخل محافظة الخرمة تشمل الكثير من التحسينات وأكبر منتزه بري بالمحافظة.