واجه محافظ بيش خالد بن عبدالعزيز القصيبي عددا من مديري ورؤساء الإدارات الحكومية في المحافظة بأوجه القصور في أداء إداراتهم. جاء ذلك لدى رئاسته اجتماع مجلس الدفاع المدني في المحافظة يوم أمس الاول، حيث استعرض مدير الدفاع المدني في كلمته أهم نقاط الاجتماع وهي تنظيف الأودية ومجاري السيول وردم المستنقعات المائية التي خلفتها الشركات من جراء الحفريات في الأودية وأخذ التراب دون وجه حق وتركها تتجمع فيها سيول الأودية ويذهب ضحيتها عدد كبير من المواطنين. ثم عقب المحافظ القصيبي على ورقة العمل حيث واجه إدارة الطرق بجازان بتقصيرها في متابعة الشركات التي تنظف أسفل كوبري وادي بيش، قائلا "الشركات تلغي القيام بدورها في التنظيف وتأخذ تراب الوادي وتبيعه مخلفة حفريات داخل مجرى الوادي ما يشكل خطورة على أرواح البشر، حيث تتكاسل الطرق في متابعتها». واتهم المحافظ مديرية المياه في جازان بعدم وضع لوحات تحذيرية، لافتا إلى عدم استشعارها بالمحافظة على أرواح البشر على بحيرة سد وادي بيش التي أصبحت معلما سياحيا ترتاده العائلات، إذ راح ضحية هذا الإهمال العديد من زوار البحيرة. كما واجه فرع الزراعة بتقصيرها في معاقبة وتغريم العابثين بأشجار الدوم الطبيعية في وادي بيش، بالإضافة إلى مواجهة واجه مرور بيش بالتقصير في متابعة المخالفين وتهور الشباب وربكة الحركة المرورية بالمحافظة، بخلاف تقصيرهم في متابعة تكدس الحركة المرورية للشاحنات على طريق البحر والمدينة الاقتصادية. وطالب المحافظ وأعضاء المجلس بتشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة بتنظيف الأودية وردم الحفريات التي خلفتها الشركات وتوفير المعدات اللازمة من شيولات وغيرها، والإسراع في القيام بالعمل، كما أقر المجلس تكليف مديرية المياه بعمل لوحات إرشادية على بحيرة السد بجهة ملاطس بالريث، وتكليف إدارة الطرق بمتابعة شركات تنظيف كباري الأودية ومجاري السيول. وفي نهاية الجلسة طالب المحافظ البلدية والمرور بمتابعة وردع باعة السوق الأسبوعي باستخدام الأماكن المعدة لوضع البضائع وعدم التواجد في الطرقات المسفلتة.