بحضور مساعد مدير عام التعليم طلال الحربي وعمدة حي العتيبية عبدالله الأنصاري وعدد من المسؤولين في مكةالمكرمة، دشن طلال أبو النور المشرف على مشروع تعظيم البلد الحرام، حملة الطهر والنظافة في مدرسة أجنادين في العتيبية والمستمرة 9 أيام وتشتمل على معارض ومسابقات ودورات وعدد من الفعاليات والبرامج من إبداع أبناء الحي. وأوضح أبو النور أن هذه البقاع المقدسة تحتاج منا الكثير لإظهارها بشكل نظيف ولائق، وهذا حق على كل من يعيش على أرضها. وأضاف «لا بد أن نغرس في نفوس أبنائنا حب مكةالمكرمة والمحافظة على نظافتها وحمايتها وإظهارها للعالم بشكل مشرف لاسيما أنها قبلة المسلمين ومهبط الوحي». وأشار إلى أن «مكة تستحق أن نقدم لها الكثير، حيث يزورها يوميا وطوال العام الزوار والمعتمرون وضيوف الرحمن فلا بد أن نربي في نفوسنا الطهر من داخلنا، ونظافة هذه المدينة المقدسة وأن نحتسب في عملنا التعاون والبذل بروح الفريق الواحد». وفي موازاة ذلك، أطلق برنامج الحي المعظم في مشروع تعظيم البلد الحرام حملة اجتماعية تحت عنوان «طهرها»، بهدف رفع مستوى الطهر في مكةالمكرمة وتثقيف المجتمع بضرورة أن تكون مكة طاهرة ونظيفة حسا ومعنى كما أرادها الله جل وعلا وأمر بذلك في قوله تعالى (وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود). وتشمل هذه الحملة التي تستمر عشرة أيام على برامج وفعاليات اجتماعية منوعة في 5 مرتكزات في قطاعات الحي المعظم. وخلال حفل الافتتاح، أعرب أمين عام جمعية مراكز الأحياء في منطقة مكةالمكرمة الدكتور يحيى زمزمي عن سعادته بما شاهده من إقبال كبير من الأهالي خلال افتتاح الحملة لتعزيز الطهر في البلد الحرام، مشيرا إلى المشاركة الاجتماعية الفاعلة في هذه الحملة، والتي تدل دلالة قوية على مدى الوعي الذي وصل إليه أهالي الحي. وأضاف «نحن نرى الشباب والأطفال والكبار والصغار كلهم تتضافر جهودهم ويتسابقون للمشاركة في هذه الحملة، وما نشاهده هو ثمرة لجهد كبير بذل من الأخوة في مشروع تعظيم البلد الحرام بتضافر الجهات المعنية كأمانة العاصمة المقدسة وإدارة التربية والتعليم وشرطة العاصمة وغيرها من الجهات».