نشرت صحيفة واشنطن تايمز تحقيقا عن الانتخابات الرئاسية الإيرانية قالت فيه: «إن الانتخابات المقررة في إيران في 14 الشهر الحالي يتوقع لها أن تسفر عن إنتاج رئيس موال للمرشد الأعلى خامنئي ولن تسفر عن أي أمل في إنهاء الأزمة النووية القائمة بين الجمهورية الإسلامية والدول الغربية أو التوقف عن تقديم السلاح والمال لنظام بشار الأسد الذي يواصل مجازره بحق أبناء شعبه». ونقلت الصحيفة عن كينيث كتسمان الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى مكتب الكونجرس للأبحاث قوله: «إن المرشحين الباقين في السباق الرئاسي الإيراني هم كلهم عبارة عن أدوات مطواعة بين يدي المرشد الأعلى، ولن يتمكن أي من المرشحين للفوز أن يحدث تغييرا جذريا في الولاياتالمتحدة أو الغرب لتخفيف وطأة العقوبات. كما أن أحدا من المرشحين لا يمكن أن يشكل تحسنا مع الغرب من أي نوع كان لأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية هو المشرف المباشر على السياسة الخارجية وعلى طموحات إيران النووية». كذلك قال علي فاياز المحلل البارز للشؤون الإيرانية لدى مجموعة حل الأزمات الدولية: «إن صلب السياسة الخارجية والسياسة الداخلية في إيران سيبقى على حاله لأن المرشد خامنئي هو صاحب القرار الأخير، لكن اللهجة فقط يمكن أن تتبدل».