من المؤكد أن استبدال توم دونيلون بالسفيرة سوزان رايس على رأس جهاز الأمن القومي صاحب النفوذ الكبير في البيت الأبيض، وتعيين سامنتا باور المعروفة بنزعتها الصقورية سفيرة لواشنطن لدى الأممالمتحدة يعنيان التحول نحو المزيد من الضغوط على النظام السوري. صحيفة واشنطن بوست ذكرت أمس أن مستشار الأمن القومي خلال فترة حكم الرئيس أوباما لعب دورا أكثر فعالية من دور وزير الخارجية، وأوضحت الصحيفة أن دونيلون كان مهتما جدا بمحور آسيا الباسيفيك، ولم يكن يؤيد التورط العسكري الأمريكي في العالم. أما سامنتا باور التي خلفت رايس كسفيرة لواشنطن لدى الأممالمتحدة عملت لفترة طويلة مستشارة للرئيس أوباما وكانت من أشد المؤيدين للتدخل الأمريكي في ليبيا لتغيير النظام.