كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني عن أن الوزارة فحصت أكثر من 1300 حالة مشتبهة جاءت معظمها سلبية فيما عدا 39 حالة تم تأكيد إصابتها بفيروس (كورونا)، ويأتي هذا الفحص في إطار مواصلة الوزارة لإجراءاتها المكثفة ومتابعتها المستمرة لمستجدات وضع الفايروس. من جهة أخرى، أطلقت الوزارة المرحلة الثانية من حملتها للتوعية الصحية بمرض فايروس كورونا الجديد (MERS-COV)، وتهدف للتعريف بالمرض، تزويد المجتمع والمعنيين بالمستجدات المتعلقة به وطرق الوقاية المحتملة عبر وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي مثل توaيتر وفيسبوك والرسائل النصية، وذلك ضمن خطة متكاملة للوصول إلى كافة شرائح المجتمع بمختلف فئاتهم حسب مستجدات المرض، وتتضمن هذه المرحلة تجهيز وطباعة مطويات تعريفية بالمرض وطرق الوقاية منه، تجهيز وطباعة لوحات إرشادية للاستفادة منها في المنشآت الصحية ومواقع التجمعات والمطارات، خاصة مع بدء موسم الإجازة الصيفية والسفر. وتنص الخطة على استخدام الإعلانات والومضات التوعوية في القنوات التلفزيونية والإذاعة، نشر إعلانات توعوية في عدد من الصحف ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. وتأتي المرحلة استكمالا لحملة التوعية الصحية بمرض فايروس كورونا الجديد في مرحلتها الأولى والتي اشتملت على العديد من الأنشطة والفعاليات منها عقد مؤتمرات صحفية لقيادات الوزارة وخبراء منظمة الصحة العالمية، لقاءات تلفزيونية ومقابلات في القنوات الفضائية والإذاعية، إصدار البيانات الصحفية بشكل منتظم، تدشين صفحة إلكترونية جديدة للتوعية الصحية بمرض فايروس كورونا الجديد، اشتملت على عداد رقمي وخارطة إلكترونية توضح إجمالي الإصابات في المملكة ومواقع الإصابة، نشر البيانات الإعلامية، الأخبار الصحفية، روابط الفيديو. وتسخر الوزارة كافة إمكاناتها وخبراتها في تقصي هذا المرض، ومعرفة طرق انتقاله والحماية منه، وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين. يذكر أن وزارة الصحة ومنذ تشخيص أول حالة مصابة بفايروس كورونا تواصلت مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية، ودعت خبراء من جامعة كولومبيا للمشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي، للوصول إلى نتائج علمية تسهم في الوقاية من هذا المرض، كما دعت الوزارة خبراء مختصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للاطلاع على كل الإجراءات التي اتخذتها بما في ذلك زيارة المستشفيات والمرضى، الاطلاع على ملفاتهم والتواصل مع الكوادر الصحية، إطلاع الجميع على منهجية العمل الوقائي.