أكد عضو المكتب التنفيذي للائتلاف السوري المعارض والرئيس السابق للمجلس الوطني عبد الباسط سيدا أن الائتلاف لا يمكنه المشاركة في مؤتمر (جنيف2)، مع استمرار المجازر التي ترتكب في القصير والغزو الخارجي الذي تنفذه إيران وحزب الله.. وقال سيدا في تصريحات ل «عكاظ» : «إن المجازر والغزو الايراني يجب أن يتوقفا قبل أية عملية سياسية، موضحا أن المعارضة لن تذهب للمفاوضات مع النظام بل هي ذاهبة للاتفاق على المرحلة الانتقالية التي لا وجود للأسد فيها». وطالب سيدا حزب الله بسحب سريع لمقاتليه من سوريا منعا للفتنة، مؤكدا أنه على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولياتها. وقال رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية بالإنابة جورج صبرة للصحافيين : «جرت توسعة الائتلاف بإضافة 43 عضوا جديدا إليه». من جهة ثانية هددت روسيا بأنها قد تعجل بتسليم صواريخ مضادة للطائرات إلى سوريا إذا تدخل الغرب لكنها طرحت أيضا فكرة تعليق تسليم الشحنة في الوقت الذي تعرض فيه موسكو موقفها التفاوضي قبل محادثات سلام مزمعة. وهدد مصدر في صناعة السلاح الروسية بتسريع تسليم الصواريخ (اس 300) إذا فرض الغرب منطقة حظر طيران أو شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة. غير أن الوكالة ذكرت أيضا أن المصدر « لم يستبعد إمكانية تجميد تسليم الصواريخ (اس 300) لسوريا لفترة من الوقت» .. وقارن هذه الخطوة بخطوة وقف روسيا لتسليم نظام أسلحة آخر.وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند : إن من غير المقبول أن تتحدث موسكو عن تسليح النظام قبل المؤتمر.. رغم أنه كرر تهديده بتسليح المعارضين.كما حذرت الولاياتالمتحدة وألمانيا روسيا أمس من أن تسليح قوات الاسد سيضر جهود جمع طرفي الصراع في سوريا لإجراء محادثات سلام.. وقال وزير الخارجية الامريكي جون كيري بعد محادثات مع نظيره الالماني جيدو فيسترفله : « إن خطط روسيا لإرسال نظام دفاع جوي متطور للاسد يقوض مؤتمر السلام» .. وتقول باريس ولندن إنهما أرادتا رفع الحظر قبل المؤتمر للضغط على الاسد وموسكو. على صعيد آخر ادرجت الاممالمتحدة الجمعة جبهة النصرة التي تقاتل النظام في سوريا على لائحة المنظمات المرتبطة بالارهاب، واعلنت لجنة العقوبات في مجلس الامن الدولي امس اضافة جبهة النصرة الاسلامية السورية الى لائحة المنظمات «المرتبطة بالارهاب». وبذلك، يتم تجميد اصول الجبهة ويفرض حظر على تسليمها اسلحة. وفي اطار الجهود المستمرة لايجاد تسوية سياسية للازمة السورية.