نوه عدد من قيادات الحرس الوطني وأمراء الأفواج بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتحول رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم وزارة الحرس الوطني، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للحرس الوطني، مؤكدين أن سموه أهل لهذه الثقة. وأشاروا إلى أن التحول إلى وزارة يؤكد نظرة القيادة الثاقبة لما يحتاجه الوطن من هذه المؤسسة العسكرية الحضارية حاضرا ومستقبلا. فقد أكد مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء ركن مانع بن عمر أبا العلا، أن هذا القرار سيساعد في تنظيم الحرس الوطني من تشكيلات ومتطلبات في الحاضر والمستقبل، فالحرس الوطني جهاز يستحق هذا المسمى وعلى قدر هذا المسمى والجاهزية، منوها بمهامه في موسمي الحج والعمرة، إضافة لخدماته الصحية والثقافية ودوره الأكبر في حفظ الأمن والنظام من خلال تشكيلاته العسكرية، مؤكدا أنهم يعيشون نهضة جديدة من متطلبات الأمن في المملكة. جدير بالثقة ويقول مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري اللواء عبدالله المفيز، إن القرار يصب في صالح الوطن والمواطن، كما أن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز استحق بجدارة الثقة الملكية الكريمة بأن يكون وزيرا عليها، منوها بالدعم اللامحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين واهتمامه الكبير بهذا القطاع العريق وجميع قطاعات الدولة لخدمة الدين ثم الوطن، سائلا الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها. نظرة ثاقبة وقال أمير الفوج الرابع في ينبع الدكتور عبدالرحمن بن نايف بن حميد، إن هذا الأمر يعبر عن النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين ورغبته في التطوير والتقدم المستمر لمؤسسات الدولة، ويعكس اهتمام القيادة بما يمس أمن الوطن والمواطن، حيث إن هذه النظرة الثاقبة جعلت من الحرس الوطني مصدر أمن واستقرار وقوة عسكرية يعتمد عليها، فأصبح مؤسسة عسكرية وثقافية وصحية وتربوية تخدم جميع شرائح المجتمع. قرار تاريخي ووصفه أمير الفوج الأول في بحرة الدكتور عبدالعزيز بن نايف بن عبود بالقرار التاريخي في مسيرة تطوير وتحديث ونهضة الحرس الوطني، لاسيما أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد سطر له التاريخ صفحات بيضاء في مسيرة الحرس الوطني حتى أصبح صرحا عسكريا شامخا ومعقلا لرجال الوطن المخلصين القادرين بفضل من الله على الدفاع عن أراضي الوطن والحفاظ على أمنه وأمانه واستقراره وحماية مقدساته ومكتسباته، سائلا الله عز وجل أن يوفق وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله لحمل الأمانة لخدمة دينه ومليكه ووطنه. وأكد أمير الفوج الخامس عشر ملهي بن سلامة أن هم خادم الحرمين الشريفين الدائم تطوير الحرس وجميع القطاعات بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، وأن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أهل لحمل هذه الأمانة. وقال أمير الفوج الثالث عشر ناصر بن غشيان: إن هذا الأمر يعنى بالتطوير الشامل لهذا القطاع المهم وكلنا فداء للدين والوطن، سائلا الله أن يوفق الأمير متعب على حمل هذه الأمانة الثقيلة التي هو أهل لها. ومن وجهة نظر أمير الفوج الثاني والعشرين نايف الفرم ان هذا القرار يأتي استكمالا لقرارات عدة اتخذها خادم الحرمين الشريفين في سبيل تطوير رئاسة الحرس الوطني، وهذا الأمر يعنى بالتطوير وزيادة الأفرع والمهام. ومن جانبه وصف أمير الفوج الحادي والاربعين بالمدنية المنوره حسين بن عاشق اللحاوي هذا الأمر بأنه يعكس حنكة وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين لتقديم كل ما من شأنه رفعة بلدنا وتطوير قطاعاته المدنية والعسكرية والحرس الوطني منذ تأسيسه ما زال يخدم ويشارك في كل ما يحمي الوطن والمواطن والمقيم.