أوضح عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر أن مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وجه بافتتاح تخصصات جديدة في برامج البكالوريوس والماجستير، ومن ضمنها برنامج بكالوريوس في تخصصات أصول الدين، العلاقات العامة، واللغة الإنجليزية، مضيفا أن عدد طلاب وطالبات التعليم عن بعد يتجاوز 55 ألفا، دخل الاختبارات منهم أكثر من 42 ألفا، أما البقية فقد تم تأجيل اختباراتهم أو حذف الفصل الدراسي وفق طلبهم. وأبان الدكتور العامر أن من المفترض أن يبدأ تخصص أصول الدين في العام الجامعي القادم، أما تخصص العلاقات العامة والإعلام، فكان من المفترض أن يبدأ في العام الجامعي القادم، ولكنه أجل بسبب إنشاء كلية الإعلام والاتصال، حتى يستقر الوضع في الأقسام العلمية وتعتمد الخطط الدراسية الجديدة، مضيفا أن التحضير مستمر لتخصص اللغة الإنجليزية وفق متطلبات طبيعة التخصص، ومنها الاستعانة بمعامل افتراضية تدعم الطالب الذي يرغب في تعلم الإنجليزية في مستوى يحاكي الطالب المنتظم، مبينا أن أمر بقية التخصصات مرتبط بالتنسيق مع الأقسام العلمية، وتوافر أعضاء هيئة التدريس والمساندين الأكاديميين ليتم البدء في وضع الخطط الدراسية، ورسم المنهجيات المناسبة لكل تخصص بما يحقق أعلى معايير الجودة. وبخصوص الأوراق التي يتم مراجعتها وتصحيحها أشار العامر إلى أن عددها يتجاوز ثلث مليون ورقة تصحح آليا في اليوم نفسه لجميع مراكز المملكة؛ التي يبلغ عددها 121 مركزا، مضيفا أن العاملين لا يخرجون حتى يتم الانتهاء من تصحيح جميع الأوراق، عبر ما يزيد على 10 أجهزة تصحيح آلي تعمل في وقت واحد. وحول مراعاة بعض الطلاب الذين لا يقدرون على سداد الرسوم الدراسية، أوضح الدكتور العامر أن مدير الجامعة وجه بإعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من سداد الرسوم، إلى جانب أبناء الأسر المعسرة، مؤكدا أن من دفع منهم سيتم إرجاع مبلغ الرسوم إليه. وعن تجربة العمادة مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان»، واستقطاب 50 مراقبة من منسوبي الجمعية للمشاركة في أعمال الاختبارات النهائية لنظام الانتساب المطور الذي تقدمه العمادة، أبان العامر أن تلك التجربة ستستمر، موضحا أن الجامعة توصلت مع جمعية «إنسان» إلى اتفاقية تقضي بإعفاء اليتيمات والأيتام في الأسر المحتاجة من الرسوم الدراسية. وعن الخدمات الجديدة التي ستقدمها العمادة، أوضح د. العامر أن العام الجامعي المقبل سيشهد تطبيق الاختبارات الإلكترونية وفق طريقتين، الأولى خالية من الأوراق تماما، وستكون خاصة بمراكز الاختبار الموجودة في الجامعة، بعد تزويدها بأجهزة الحاسب الآلي، فيما يتم في الثانية استبدال إرسال أوراق الإجابة إلى العمادة للتصحيح، بنسخها عن طريق جهاز الماسح الضوئي وتصحيحها آليا حتى تصل النتيجة بشكل سريع وفوري.