كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة عادل بن أحمد الجبير عن أعداد السعوديين القابعين في السجون الأمريكية، حيث بلغوا 11 سجينا في عدة ولايات، وأكد الجبير أن السفارة تتابع ملف السجناء كافة بكل عناية واهتمام، وأنها شرعت في بحث ملفات السجناء وفق الشروط التي تحكم الاتفاقية التي تم التوقيع عليها، بناء على انضمام المملكة لمنظمة الدول الأمريكية. وأوضح الجبير أن بعض السجناء قد لا تنطبق عليهم الشروط، وبعضهم يرفض العودة إلى المملكة بحكم إقامته في أمريكا إقامة دائمة، مبينا أن لكل ولاية شروطا وأنظمة تختلف عن ما هو لدى ولاية أخرى، وبالتالي فإن قضية أي سجين تحال إلى الولاية، فإن وافقت الولاية يرفع الأمر للجهات المعنية في الحكومة الأمريكية. وحول الصورة المترسبة في أذهان الأمريكيين عن الشعب السعودي، أكد الجبير أن الصورة تحسنت كثيرا، وقال لضيوف يوم المهنة الذين استضافتهم السفارة في واشنطن البارحة الأولى «لا تقلقوا.. ولا تنزعجوا من بعض ما ينشر عن السعوديين من أخبار كاذبة ومزيفة في بعض مجلات الإنترنت، والصحف الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي»، موضحا أن الصورة تغيرت لدى الإعلام والشعب الأمريكي بشكل كبير وإيجابي، ومستشهدا على ذلك بأحداث ماراثون بوسطن الأخيرة عندما أشار بعضهم إلى تورط سعودي في تنفيذ التفجيرين نفت الحكومة الأمريكية ذلك، ودحض المسؤولون في ولاية ماساتشوستس هذه المزاعم بشدة. واعتبر الجبير أن المبتعثين هم خير سفراء لوطنهم، وقال إنه «لا يجب علينا الالتفات لما يكتبه بعض المغرضين في المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعي». وعن خطة السفارة للتعامل مع الأزمات، بين الجبير أن السفارة وزعت مهام أربعة قناصل على الولايات، للتعامل المباشر والسريع والعاجل مع أي حدث يطرأ على السعوديين.