احتفت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية في جدة أمس ب40 طبيب عيون وأخصائي بصريات أنهوا 28 ساعة تدريبية ضمن «الدورة الدولية السابعة للعناية الإكلينيكية لضعف البصر» التي نظمت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون، وحضور الأستاذ عبدالله آل طاوي مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة والمهندس عبدالعزيز حنفي المشرف المالي للجمعية. وأشاد آل طاوي في كلمة ألقاها بالحفل الذي نظم بهذه المناسبة بالدور الذي تضطلع به جمعية إبصار لخدمة فئة ذوي الإعاقة البصرية الغالية علينا جميعا، منوها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع الشؤون الاجتماعية وتوجيهات وزير الشؤون الاجتماعية بتقديم الدعم المعنوي والمالي للجمعيات الخيرية. وكشف عن تعزيز توجهات الشؤون الاجتماعية لخدمة ذوي الإعاقة البصرية من خلال بناء شراكة اجتماعية بشأن تعزيز التمكين الاجتماعي التدريبي والوظيفي لهم، مؤكدا عزم الشؤون الاجتماعية بالمنطقة على فتح تعاون مع الجمعية وبناء شراكة مستقبلية بهدف الرقي بخدمات ذوي الإعاقة البصرية وتنفيذ برامج مكافحة العمى. من جانبه أشار المهندس حنفي إلى أن دورات العناية الإكلينيكية لضعف البصر التي تنظمها الجمعية سنويا، أهلت خلال سبع سنوات متتالية 985 طبيبا للعيون وأخصائيي وفني بصريات من السعودية والعالم العربي، لافتا إلى أن هذه الدورات تهدف إلى تمكين المختصين في طب العيون وعلوم البصريات من إجراء فحوصات ضعف البصر والعناية الشاملة بضعفاء البصر من خلال وصف الطرق العلاجية المختلفة للاستفادة من البصر المتبقي لدى المريض، وتدريب المختصين على كيفية تحديد الخطوات المتتابعة في تقويم البصر للمريض كأساس مرجعي متخصص لتشجيع العناية بضعف البصر إضافة إلى تحديد ضعف البصر عبر القدرة على تعيين نوعية الاختبارات، وطرق الفحص، وإجراءات إعادة تأهيل ضعف البصر، وتقييم مدى القدرات الوظيفية للإبصار في مجالات التحصيل الدراسي والعمل والحياة اليومية واحتياجات التنقل.