أوضح وكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير بن جميل غازي في كلمة المملكة أمام المنتدى العالمي الرابع للحد من الكوارث المنعقد بجنيف أمس نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، أن المملكة أدركت ضرورة التعامل مع موضوعات الحد من مخاطر الكوارث والعمل على دمجها في سياسات وخطط التنمية المستدامة بالمملكة، حيث بدأت منذ عام 2008م من خلال التنسيق مع أمانة الأممالمتحدة للاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث والمرفق العالمي للحد من الكوارث والتعافي من آثارها، لتحقيق هذا الهدف. ودعا الى أن يخرج المنتدى بالنتائج المثمرة لوضع تصور المرحلة ما بعد 2015 (هيوجو2) حيث لا يخفى على الجميع زيادة شدة ومعدلات حدوث الكوارث الطبيعية في العالم وما يصاحبها من حدوث وفيات وأضرار وخسائر اقتصادية، مؤكدا أن المجتمع الدولي بدأ مؤخرا بالتخلي عن التعامل مع الكوارث بمنظور إجراءات خطط الاستعداد والانتظار حتى حدوث الكارثة، وإنما التعامل معها بمفهوم الحد والوقاية الذي يعتمد على بناء قدرة الدولة بجميع مقوماتها على مجابهة الكوارث، ومن هذا المنطلق جاء إطار عمل هيوغو (2005-2015) لتؤطر التعامل مع مخاطر الكوارث الطبيعية والحد من الخسائر البشرية والاقتصادية وذلك في مضمون التنمية المستدامة، ومناشدة جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بتنفيذه.